العين برس – فلسطين المحتلة
ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ الشرطة اعتقلت، هذا الأسبوع، راعية فلسطينية لاستجوابها، بعد أن ادعى مستوطنون أنّها رشقت حجارة على سيّارة ركاب.
وقالت الأم إنّها مُنعت لساعات طويلة من إرضاع طفلتها التي تبلغ من العمر 3 أشهر، وذلك “بالرغم من أنّ الطفلة كانت تبكي من الجوع بين ذراعي والدها خارج قسم الشرطة”، وفق ما أفادت القناة 13 الإسرائيلية.
ونفت الراعية الفلسطينية الاتهامات الموجهة إليها، ليصار إلى تسليمها إلى الشرطة الفلسطينية والإفراج عنها إلى منزلها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو 11 أماً في سجونه، ويحرمهن من أطفالهن ومن احتضان أطفالهن وأبنائهن، وفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق.
ويتعرّض الفلسطينيون إلى مواقف سيئة عند حواجز الاحتلال في الضفة الغربية، وتُظهر بعض مقاطع الفيديو الصعوبات التي تواجه العائلات الفلسطينية أثناء تنقلها عبر هذه الحواجز.
وفي سياق متصل، سمحت قوات الاحتلال بدخول الأسيرة نسرين أبو كميل إلى قطاع غزة، عقب قضائها مدة حكمها البالغة 6 سنوات.
ونقلت الأسيرة المحررة رسالة الأسيرات الفلسطينيات اللاتي يعانين ظروفاً صعبةً، وطالبت المقاومة بأن تكون الأسيرات على رأس سُلّم أولويات الصفقة المقبلة.