صحيفة روسية : اليمن يرفع الرهان في حربه ضد إسرائيل والغرب
العين برس/ متابعات
ماذا حدث لحاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور بعد الضربة الحوثية المزدوجة ؟ نفذت أنصار الله اليمنية هجومين جويين في غضون أيام قليلة – على حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر وعلى مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية. وقال المتحدث العسكري ، يحيى سريع، إن الهجومين “حققا هدفهما بنجاح” وجاءا “رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في مدينة رفح” ووفقا له، استخدم اليمنيون الصاروخ الباليستي الفلسطيني الجديد في إيلات.
ماذا حدث للسفينة يو إس إس أيزنهاور؟
أما مصير حاملة الطائرات أيزنهاور، فهي متمركزة في البحر الأحمر منذ سبعة أشهر، وبعد غارتين في يوم واحد بطائرات بدون طيار وصواريخ، “استدارت وتراجعت إلى الشمال بسرعة كبيرة” ثم شارك البحارة “مقطع فيديو قديما” مع “دليل” على أن كل شيء على ما يرام معهم، ولكن ظهر مقطع فيديو آخر حيث “تم قطع معظم أجزاء السفينة” مما “يجعلها أكثر إثارة للريبة”.
وفي 2 حزيران/يونيو، أفادت وسائل إعلام أن البنتاغون يمدد بقاء حاملة الطائرات في المنطقة حتى منتصف الصيف، على الرغم من حاجتها إلى إصلاحات. وتقول أنصار الله إنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للقتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية. وقال القيادي في جماعة الحوثيين محمد البخيتي في تدوينة له على منصة X: أن “العدوان الأميركي البريطاني لن يمنعنا من مواصلة عملياتنا العسكرية دعما لفلسطين”.
وأدت الحرب في البحر الأحمر إلى تعقيد عملية الشحن عبر قناة السويس وتعطيل ميناء إيلات، القاعدة اللوجستية الرئيسية لإسرائيل. ولا يمكن استبعاد المساعدة الروسية للحوثيين:
أما علاقات روسيا مع الحوثيين فالعلاقات ممتازة، واستضافت روسيا أكثر من مرة وفودا من اليمن في موسكو، وتتفهم موسكو مصالح الحوثيين، وتتضامن معهم، وقد دعمت صنعاء أكثر من مرة بطريقة أو بأخرى في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رافضة العقوبات الغربية.
من المشكوك فيه أن يكون هناك دعم عسكري روسي مباشر لعمليات الحوثيين في باب المندب، لكن الدعم غير المباشر مؤكد لأن هناك تضامن روسي مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وإدانة للسلوك غير الإنساني للجيش الإسرائيلي، ومناهضة له، وللمشاعر الأمريكية بشكل عام.
فروسيا تدعم الحوار اليمني لحل الأزمة الداخلية، وبالتالي ستتطور العلاقات مع اليمن بشكل بناء.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2014، سيطرت جماعة أنصار الله على معظم محافظات وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وانتصرت الحركة في حرب 2015 ضد التحالف السعودي.
– صحيفة: برافدا رو
المصدر: عرب جورنال