حمل مصدر حكومي مسؤولية عملية الإغتيال التي طالت مدير مكتب حكومي في حكومة هادي وثلاثة مرافقين له قيادة القوات المشتركة في مدينة المخا.
وقال المصدر إن المسؤول الأول عن محاولة تصفية “مدير مكتب وزارة الصناعة والتجارة في المديرية، منير العريقي هو طارق صالح الذي لا يريد للمؤسسات الحكومية أن تقوم بدورها.
جاء ذلك عقب نجاة مدير مكتب وزارة الصناعة والتجارة منير العريقي من حادث مدبر اليوم السبت في المخا اثناء نزوله في حملة تفتيش بضبط اسعار السلع في المديرية.
وأكد المصدر أن “مدير مكتب وزارة الصناعة والتجارة في المديرية، منير العريقي، أصيب بجروح خطيرة، إضافة إلى ثلاثة جنود، كانوا يرافقون، في حادث مروري، وقع اثناء تنفيذ حملة تفتيش لضبط أسعار السلع في المديرية، الأمر الذي يستدعي أن تتخذ الحكومة أي اجراء تجاه تكرار هذه الحوادث للمسؤولين التابعين للحكومة الشرعية في المديرية وفق مراقبون.
وكانت سيارة إسعاف اصطدمت بالطقم الامني الذي يشارك في حملة ضبط الأسعار، ما أدى إلى إصابة العريقي بكسر بإحدى قدميه، فضلا عن حدوث نزيف في الدماغ، نتيجة ارتطام رأسه، بينما اصيب ثلاثة جنود مرافقين له” دون توضيح مدى اصاباتهم.
يشار إلى أن تدهور الحالة الصحية لمدير مكتب وزارة الصناعة والتجارة العريقي، جعلت الأطباء يقررون نقله الى العاصمة المؤقتة عدن لضعف الإمكانات الطبية في مدينة المخا.
وتشهد مدينة المخا سلسلة من التصفيات والإغتيالات بطرق مختلفة أغلبها عبر حوادث مرورية، الأمر الذي يرى مراقبون أن طارق وشقيقه عمار يمارسون نفس الطرق التي كان يمارسها الرئيس الراحل علي صالح لخصومه في صنعاء.