رقصة العليمي الأخيرة
العين برس مقالات
عاد رئيس مجلس السبعة الحرامية ليعمل درع والغريب العجيب في تسمية هذا الدرع الذي لا ندري بأي وطن للعليمي يرتبط فهل يقصد الرياض ام ابو ظبي ام لندن ام واشنطن.. وطن من .. !
رقصة العليمي الأخيرة
المسألة واضحة والخيانة تربية وذيل الكلب لا ينعدل اما تحالف العدوان بتشكيلته الرباعية هم يختلفون ويتفقون على الخلاص من اليمنيين حتى وان كانوا عملاء ومرتزقة فما يريدونه اليمن الارض بما عليها وما في باطنها من ثروات وموقع استراتيجي عالمي وما تبقى خاصة مرتزقتهم فهم موضوع لتنفيذ مخططات ثم فليفنوا او يذهبون للجحيم .
رشاد العليمي تاجر سياسة وتاجر حرب ومهووس بما انشئ عليه من تربية استخباراتية بدأ من بريطانيا وخدماتها المهذبة وانتهاءً بمخابرات الاعراب في صحراء جزيرة العرب وساحل عمان .
بكل تأكيد ان تشكيل ما اسموه بدرع الوطن تقليداً لما يسمى بدرع الجزيرة يعني اضافات جديدة الى رصيد (الدكتور) فهؤلاء مصاصين دماء واموال وان فقدوا هذه الخاصية ماتوا.. انهم ديراكولات امريكا وبريطانيا اللتان صنعتهم على شاكلتها .
السعودية اعادت القاصر العليمي ليبني لها درعاً للقضاء كما يقال على الانتقالي ومليشيات الامارات والجميع في هذه المنظومة العفنة يقتل الجميع ويقتلون الشعب اليمني فهم اداة للقتل ما دام المشغلين واولياء النعمة من دولار وريال ودرهم يريدون ذلك .
كما يقال الجواب يعرف من عنوانه واستقبال (رشاد) بتفجيرات حول مطار عدن لم يكن حفل استقبال بل اشارة لطبيعة درع النظام السعودي في اليمن الجديد وبالمقابل الانتقالي يستعد لقتل حلفائه بالأمس واعدائه اليوم من السلفية السعودية لان احزمته ونخبه هم من السلفية الذين يعتبرون الصهيوني بن زايد ولي امرهم والكل في النهاية جنوداً مجندة لتنفيذ مشاريع امريكا وبريطانيا واسرائيل وهذا واضح لمن يريد ان يفهم منذ سنوات وعلى الزنداني يكون القياس .
درع العليمي يعني مقلب قمامة جديد تضاف الى قمايم نظام العدوان السعودي الاماراتي ومشاريع دماء تسفك وارواح تزهق في المحافظات المحتلة وتجارب السنين الماضية تجعلنا نعرف مسبقاً نهاية هؤلاء الذين لا يعون ولا يفقهون .
لمن يريد ان يفهم وعلى ابناء المحافظات المحتلة ان يستفيدوا من الدروس وان يكون موقفهم في الاتجاه الصحيح وهو مواجهة الغزاة والمحتلين والمرتزقة والخونة امثال رشاد العليمي والزبيدي والمحرمي والعرادة وطارق عفاش وابن حبريش والبحسني وبن ماضي ولا يبقى رافع الهامة الا القامة الوطنية الشيخ الحريزي اما هؤلاء فمصيرهم الدرك الاسفل من النار ..انها رقصة المرتزقة الأخيرة.