دعمٌ امريكيّ واسرائيليّ جديدٌ للامارات والسعودية في اطار استمرار عدوانها على اليمن، حيث اعلن وزارة الدفاع الامريكية خلال اتصالا بن وزيرها لويد أوستن وولى عهد ابوظبي محمد بن زايد تكثيف نشاطها لدعم الامارات تجاه الهجمات اليمنية.
واعلن اوستن ارسال واشنطن مدمرتها يو اس كول المسلحة بالصواريخ الى الامارات كما قال ان واشنطن قررت ايضا نشرَ طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة ما أسماها التهديدات الحالية، كما اعلنت واشنطن انها ستواصلُ تقديمَ معلوماتٍ للإنذار المبكر من الهجمات وتعاونَها مع الإمارات بشأنِ الدفاع الجوي.
وفي السياق نفسه اعلنت واشنطن، انطلاقْ مناورات بحرية متعددة الجنسيات تحت اسم ‘آي إم إكس- 2022’ تقودُها البحريةُ الأميركية في البحر الأحمر، وتشاركُ فيها دول عربية منها السعودية ومصر، والأردن، والإمارات والبحرين وعمان كما يشاركُ فيها الكيانُ الاسرائيلي لأول مرة.
المناوراتُ، بحَسَبِ البحريةِ الامريكية، تتيحُ للقوات المشاركة فيها اختبارَ الأنظمة المسيّرة والذكاءِ الصناعي وتعزيزَ قدراتِ القيادة والسيطرة وعملياتِ الأمن البحري ومكافحة الألغام البحرية.
الى ذلك جدد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت دعم كيان الاحتلال للامارات والسعودية، وقال بينيت ان تل ابيب ستقدم جيل الدفاعات الجديد الذي يعمل باليزر لاصدقاءها الذين يتعرضون لتهديدات وهجمات من قبل ايران وحلفاءها حسب وصفه.
الى ذلك جدد القوات اليمنية تحذيرها للامارات ودول العدوان حيال استمرار الحرب حيث جدد العميد يحيى سريع المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية تحذيراته لمعرض اكسبو الذي يقام في الامارات ونصح سريع المعرض، بالمغادرة كون الامارات اصبحت دولة غير أمنة هذا بينما حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية دول العدوان من عسكرة البحر الاحمر وقالت انها سترد على اي تعرض لمياه اليمن الإقليمية.
الى ذلك يرى العديد من المراقبين، ان الهدف الامريكي والاسرائيلي من التصريحات والاجراءات الجديدة هو المزيد من حلب الاموال السعودية والامارات، من خلال تشجيعها على الاستمرار في الحرب وبيعهم مختلف انواع الاسلحة المتعددة التي اثبتت فشلها تجاه الهجمات الدفاعية اليمنية على ابوظبي والرياض خلال العوام الماضية.