وصلت قيادات من تنظيم القاعدة اليوم الأحد إلى مدينة سيئون حاضرة مديريات وادي حضرموت النفطية.
وأفادت مصادر مطلعة بحضرموت أن قيادات من تنظيم القاعدة وصلت من مأرب وأبين مع بعض مسلحيها إلى مقر قيادة “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للقيادي علي محسن الأحمر.
يأتي ذلك عقب المواجهات التي اندلعت بين مسلحي “اللواء 37 مدرع” التابع للإصلاح ومسلحين قبليين نهاية الاسبوع الماضي في منطقة الخشعة خلفت 8 قتلى وجرحى وتدمير دبابة وآلية عسكرية تابعة لـ”اللواء”.
وتسعى الإمارات لطرد مسلحي الإصلاح من وادي حضرموت عن طريق تمويل القبائل الموالية لـ”الانتقالي الجنوبي” المطالبة بخروج مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للقيادي علي محسن الأحمر، وتجنيد 25 ألف بدلا عنها من أبناء مديريات وادي حضرموت.
وطالب قائد “الهبة الحضرمية” الممولة من الإمارات حسن بن سعيد الجابري، أمس السبت وزير الداخلية في “حكومة هادي” إبراهيم حيدان، بالرحيل الفوري من سيئون، متهما حيدان بتنفيذ خطوات لتجنيد 3 آلاف من أبناء وادي حضرموت وفق آلية غير واضحة ومفهومة، وتخليه عن ملف التجنيد بمديريات الوادي.
ويهدد القيادي الأحمر أبناء المناطق النفطية بورقة القاعدة لسيطرة مسلحيه على المناطق النفطية سواء في حضرموت أو شبوة منذ العقود الماضية.