استنفرت قبائل محافظة الجوف، شمال اليمن، ردا على اعتقال المحافظ التابع لحكومة هادي امين العكيمي، وأبرز القيادات الموالية للسعودية منذ عشرات السنين، خاصة تلك القبائل الواقعة تحت سيطرة التحالف.
وأفادت مصادر قبلية في الجوف بأن عددا من مشايخ بكيل اجتمعوا خلال الساعات الماضية لتدارس خطوات تصعيدية ضد قرار التحالف احتجاز العكيمي واهانته بطريقة مخزية ومذلة.
وكانت السعودية استدعت قبل أيام العكيمي إلى الرياض عقب حملة إعلامية ضده، وصلت حد اتهامه بالفساد و العمل مع “الحوثيين” عبر التواصل مع رئيس الاستخبارات ابو علي الحاكم، وتسليمهم جبهات واسعة في الجوف، وطالبته بنقل قواته من مأرب إلى جيزان ونجران في إطار ترتيبات لتسليم جبهات القتال في المحافظة لخصمه اللدود صغير بن عزيز ، غير أن العكيمي رفض الذهاب إلى الرياض وحدد لقاء عند الشبك الحدودي بين اليمن والسعودية ليتفاجئ بقوات سعودية تقتاده إلى سجن بنجران قبل نقله إلى الرياض.
ولا يزال مصير العكيمي الذي خدم النظام السعودي ضد اليمن لعشرات السنين وقام بانتقاد التحالف مؤخرا مجهولا حتى اللحظة.