شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، مغادرة جماعية لمسؤولي المجلس الرئاسي الجديد، بعد أقل من 72 ساعة على وصولهم المدينة.
يأتي ذلك، في ظل تصاعد الخلافات بين فرقاء التحالف، وسط عرقلة سير الإجراءات السياسية الجديدة، التي دفعت بها السعودية، لتشريع مجلسها الجديد.
وأكدت مصادر مسؤولة أن العشرات من مسؤولي حكومة معين عبدالملك، غادروا مدينة عدن، خلال الساعات الماضية.
وأوضحت المصادر أن معظم المغادرين، اتجهوا نحو العاصمة المصرية، القاهرة، في حين عاد عدد من نواب البركاني إلى الرياض.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت عودة مسؤولي السلطة الجديدة، تعكس فشل الإجراءات السعودية في تثبيت أعمال المجلس الرئاسي، أم استغناء عن مسؤولي هادي السابقين.
وتأتي هذه المكاشفات، وسط أنباء عن نقل العليمي والبركاني ومعين إلى قصر معاشيق في مدينة عدن، تحت حراسة مشددة، في ظل إنتشار الوحدات الأمريكية بالقرب من القصر..