قالت لجنة شئون الأسرى في سلطة صنعاءَ: إن المرحَّلين من السعودية الى مطار عدن اليوم الجمعة ليسوا ضمن الأسرى .
واعلن التحالف الذي تقوده السعودية نقل ما قال عنهم “163 أسيراً حوثياً الى اليمن” .
وقال رئيسُ اللجنة عبدالقادر المرتضى: إن المحتجزين الذين أفرجت عنهم السعودية ليسوا أسرى حرب ما عدا 5 منهم و4 مختطفين من الصيادين اختطفوا من البحر الأحمر .
وفيما رحب باطلاق سراح أي يمني محتجز في السعودية ، أكد عدم السماحِ للنظام السعودي بتسييس ملف الأسرى واستهداف العمالة اليمنية أو المعتقلين من الجنسيات المختلفة وتقديمهم كأسرى حرب .
وأضاف أن من بين المحتجزين الذين أفرجت عنهم السعودية 9 أجانب من جنسيات أفريقية .
وأشار المرتضى الى انهم قاموا خلال هذا العام بعدة مبادرات إنسانية من جانب واحد أفرجوا فيها عن أكثر من 400 أسير حرب.
إلى ذلك استجوبت السلطات الأمنية في مطار عدن المرحلين من الجانب السعودي اليوم الجمعة .
وانكر المرحلين خلال استجوابهم علاقتهم بالحوثيين او القتال بصفوفهم .
وأفاد معظمهم انه تم القبض عليهم اثناء تسللهم الى الأراضي السعودية للعمل هناك , فيما افاد اخرين انهم كانوا يعملون في الأراضي السعودية وتم القبض عليهم كونهم لم يدخلوا بطريقة رسمية ” فيزة ” .
وتبين خلال استجواب المرحلين ان بعضهم كبار في السن وغير قادرين على القتال أو حمل السلاح .
وكانت السلطات في صنعاء قد رفضت استقبال المفرج عنهم وأبلغت الصليب الأحمر ان أسماء المفرج عنهم ليسو ضمن كشوفات الاسرى الذي تم تبادلها بين الطرفين .
وعملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لنقل المرحلين الى مطار صنعاء بعد رفض صنعاء استقبالهم .