كشفت منظمة تعمل في المجال الإنساني، عن توثيقها جريمة اختطاف وتعذيب وحشي تعرضت له امرأة يمنية من قبل مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرته والتحالف السعودي الإماراتي.
وأفادت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بأنها وثّقت، جريمة اختطاف المواطنة فاطمة صالح القهالي، البالغة من العمر ٤٨ عاما، في مدينة عدن على يد مسلحي الانتقالي.
وأوضحت المنظمة، أن فاطمة وهي أم لثلاثة أبناء، وتعمل في مجال التدريس، سافرت إلى مدينة عدن في الـ12 من أكتوبر العام الماضي 2021، حيث تم اختطافها في المدينة من قبل جماعة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي بتهمة وجود لاصق (لبيك يا رسول الله) على حقيبتها الشخصية.
تؤكد المنظمة أن فاطمة تعرضت لأساليب تعذيب متعددة، كما تم تهديدها بالقتل خلال فترة اختطافها، وهو الأمر الذي سبب لها اعراضا لأمراض نفسية، حسب المنظمة.
وتشير منظمة إنسان للحقوق والحريات، أن المختطفين مارسوا عمليات الابتزاز المالي لأسرة فاطمة، من خلال تواصل القائمين على سجن (البحث الجنائي) بخور مكسر بأسرتها.
وضلّت فاطمة مختطفة ومسجونة تحت التعذيب لمدة 19 يوما، قبل أن تتحرر من سجون الانتقالي في الـ31 من أكتوبر العام الماضي.
وتشهد مدينة عدن وباقي المدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف وأتباعه، جرائم اختطاف وتقطعات مستمرة للمواطنين المسافرين، بعضها انتهت بقتل المخطوفين والمسافرين ونهب ممتلكاتهم وأموالهم.