توالت الصفعات للمجلس الانتقالي، المنادي بانفصال الجنوب، الخميس، في محافظة شبوة النفطية جنوب شرق اليمن، مع استمراء من كان يفترض بهم أن يكونوا حلفائه في اهانته.
وأفادت مصادر قبلية بقيام عناصر يتبعون طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، بإنزال اعلام الانتقالي من معسكر العلم ، شرق شبوة والذي يتم حاليا إعادة تأهيله باسم “الحرس الجمهوري”، مشيرة إلى أن انزال اعلام الانتقالي تمت بتوجيهات من قائد المعسكر الجديد ويدعى دويد.
وجاء انزال اعلام الانتقالي من معسكر العلم بعد ساعات على افراغ المعسكر من عناصر ما تسمى بـ”قوات دفاع شبوة” والتي يشارك فيه محسوبين على الانتقالي ونقلهم إلى مديرية عين على جبهات القتال غرب شبوة.
وانزال الاعلام يأتي في وقت لا يزال فيه عناصر النخبة الشبوانية السابقة يقطعون الطرقات في مداخل عتق احتجاجا على قرار تسريحهم من قبل سلطة المؤتمر الجديدة في شبوة ووقف رواتبهم لارتباطهم بالمجلس الانتقالي.
في السياق، كشف رئيس انتقالي شبوة علي الجبواني عن مخطط جديدة يستهدف ما تبقى من عناصر جنوبية في شبوة وذلك عبر زجهم بالقتال شمالا، مشيرا في لقاء تلفزيوني إلى ان هذه القوات لن تنخرط بالقتال وستكتفي بالانتشار على حدود شبوة لتأمينها فقط.