واصل التحالف السعودي الإماراتي ، الاربعاء، افراغ ثاني اهم جزر ارخبيل سقطرى اليمنية من السكان تمهيدا لعسكرتها.
يتزامن ذلك مع مساعي لتمرير اتفاقية في مشاورات الرياض تضمن للسعودية والامارات الاستحواذ على جزر الارخبيل لعقود مقبلة.
وافادت مصادر محلية في جزيرة سقطرى بان عشرات الاسر التي اجبرت على مغادرة جزيرة عبدالكوري وصلت إلى مدينة حديبو في حين غادرت اخرى إلى حضرموت، موضحة بان الامارات نجحت بعقد صفقات مع سكان الجزيرة الفقيرة بمنحهم مبالغ مالية ووعود بتأمين سكنهم في البر بدلا من معانتهم هناك.
كما اجبرت الرافضين على المغادرة كرها.
وجاءت عملية الترحيل هذه مع بدء اعمال انشائية لإنشاء قاعدة عسكرية على الجزيرة الاستراتيجية الواقعة عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي ضمن مخطط انتشار دولي واسع في هذه المنطقة التي تعد اهم ممر بحري حول العالم وقد يتحول لتصدير النفط السعودي .
وتشير هذه التحركات إلى محاولة التحالف فرض امر واقع قبل انتهاء مشاورات الرياض التي ترعاها دول مجلس التعاون للقوى الموالية للتحالف وتحاول من خلالها تمرير اجندة بينها منح سقطرى التي منعت السعودية الخوض فيها خلال المشاورات.