كشف بيان صدر -الخميس- عن احتقان قبلي بين محافظتي أبين وشبوة على خلفية إعدام قوات الحزام الأمني في لودر مواطناً من أبناء شبوة دون محاكمة.
وأشار “وليد الفضلي” المعيَّن من “هادي” وكيل أول بمحافظة أبين في بيان، إلى مؤشرات على قدوم موجات من العنف في المحافظة وجعلها ساحة لحروب ومعارك جديدة.
وكانت قوات الحزام الأمني في مديرية لودر أقدمت -الجمعة 11 فبراير الجاري- على إعدام “نايف حسن باغريب الهندي” -أحد أبناء شبوة- بدون محاكمة قضائية بتهمة قتل تاجر المواشي “جلود الجوفي”.
وبعدها بيومين، نفذ أبناء وقبائل نصاب في شبوة تظاهرة طالبوا فيها بالتحقيق في حادثة إعدام “الهندي” من قِبل قوات الحزام الأمني، وإطلاق سراح مرافقيه المحتجزيْن في سجون تلك القوات وهما “عبدربه صالح الخشة” ونجله “قاسم”.
وشدد قبائل نصاب على ضرورة محاسبة المتورطين في تنفيذ أحكام بدون اللجوء إلى السلطات القضائية.. متوعدة بالثأر لـ”الهندي” في حال تجاهل القضية.
وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر عملية تعذيب “نايف باغريب الهندي” من قِبل قوات الحزام الأمني، ثم إعدامه رمياً بالرصاص أمام مقرها في مدينة لودر.
ويتهم محللون التحالف وهادي ونائبه “علي محسن الأحمر” بإذكاء الصراعات القبلية في المحافظات التي يسيطرون عليها بهدف تفكيك النسيج الاجتماعي وحرف الأنظار عن مخططات التآمر على الجنوب وثرواته.