نظم عدد من أهالي منطقة كديد بمديرية تريم في محافظة حضرموت، وقفة احتجاجية منددة باستمرار السطو على أرضية مدرسة في منطقتهم.
واتهم المحتجون السلطات المحلية بالتواطؤ مع النافذين، محمِّلين تلك السلطات مسؤولية السطو على المساحة الخاصة بمدرسة منطقة كديد.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بسرعة وقف الاستحداثات الجديدة في المساحة الخاصة بالمدرسة، معتبرين ذلك استهدافاً لمستقبل أولادهم.
يشار إلى أن العشرات من المواطنين نظموا -منتصف أغسطس الماضي- وقفة احتجاجية في منطقة كديد بمديرية تريم التابعة لمحافظة حضرموت؛ تنديداً بالسطو على أرضية مخصصة لبناء مدرسة دمون الثانوية، ورفع المحتجون شعارات ولافتات كُتب عليها “يكفي مماطلة يكفي عبث”، و”مستقبل أولادنا في خطر”، وغيرها من الشعارات المناهضة لعمليات السطو والنهب التي تستهدف المؤسسات والمنشآت التعليمية.
وسبق أن تعرضت أرضية مدرسة دمون لمحاولات سطو متكررة، وسط إهمال متعمَّد من قِبل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في مديرية تريم، الأمر الذي جعل المواطنين يتهمون تلك السلطات بالتواطؤ مع النافذين.
ويرى حقوقيون أن استهداف المنشآت التعليمية من قِبل نافذين في مناطق سيطرة التحالف، يأتي امتداداً لعمليات السطو التي طالت المعالم الأثرية والتاريخية والمباني الحكومية والمقابر وأحواض المجاري وغيرها من الممتلكات العامة، مشيرين إلى أن تلك العمليات تتم بإشراف من القيادات الأمنية التي من المفترض بها حماية تلك المنشآت وليس المساعدة في مصادرتها ونهبها.