مُـوميكـا يُحـرق القـُر أن الكريم مُـجـددًا
العين برس/ متابعات
متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي
معلوم أن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل الذي أنزله على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقد تكفل الله بحفظ القرأن الكريم فقال تعالى { إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ }[سُورَةُالحِجۡرِ:٩]
صدق الله العلي العظيم..
ولاشك أن من يعادي القرأن فإنما يعادي الله تعالى،وعندما يقدم بعض المتطرفين على حرق القرآن إنما يحرقون أنفسهم قبل أن يحرقوا القرآن الكريم،وجريمة حرق المصحف الشريف نعتبرها جريمة كبرى والصامت عنها هو شريكا للمجرم فيها..
ونتيجة لأن رد الفعل في العالم الإسلامي لم يرقى إلى مستوى المسؤولية،بعد أن
أقدام سلوان موميكا على حرق المصحف
الشريف خارج مسجد ستوكهولم الكبير يوم الأربعاء، تزامنا مع بدء عيد الأضحى، المبارك في العاصمة السويدية..
هذه الجريمة كان من الواجب أن تستفز كل قاداة وشعوب المسلمين،لكن البعض
كان له موقف مخزي ولم يحرك ساكنا مما شجع بعض المتطرفين على تكرار جريمة إحراقهم للمصحف الشريف في الدنمارك والسويد بمن فيهم الملعون موميكا..
فقد ساد شغب عنيف خلال تحرك لحرق المصحف في السويد يوم امس الأحد
وقالت الشرطة السويدية إنها القت القبض على شخصين على الاقل بعد اندلاع شغب عنيف خلال تحرك لحرق المصحف اقامه مرة جديدة المقيم العراقي موميكا..
وجرى تحرك أمس الأحد في إحدى الساحات العامة لمدينة مالمو (جنوب) حيث تقيم مجموعات كبيرة من المهاجرين. وأوضحت قناة “أس في تي” التلفزيونية أن نحو 200 شخص كانوا موجودين في المكان..
وذكرت الشرطة في بيان لها أن عددا منهم “أبدوا امتعاضهم بعدما قام منظّم التحرك بإحراق كتابات”، مشيرة إلى أن الأجواء شابها تشنج تحوّل إلى “شغب عنيف”.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إلقاء بعض الحاضرين الحجارة نحو موميكا.
وأظهرت أشرطة فيديو على منصات التواصل، أشخاصا يحاولون اختراق طوق نصبته الشرطة قبل أن يتم توقيفهم، في حين حاول شخص اعتراض سيارة للشرطة كانت تنقل موميكا بعيدا من المكان. وأكدت الشرطة توقيف شخصين واعتقال آخرين للاشتباه بضلوعهم في “الشغب”، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأنهم..
فإذا كانت جريمة موميكا السابقة قد أثارت موجة غضب عارمة في العديد من الدول الإسلامية في يونيو الماضي.
وتُرجم ذلك بسلسلة تحركات احتجاجية أعنفها التي كانت في بغداد حيث أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية، وفي اليمن خرجت مظاهرات احتجاجية كبرى منددة بحرق المصحف الشريف وأحرق المتظاهرون علم السويد
وتطرق السيد القائد في كلمته لجريمة حرق القرأن وارسل من خلالها رسائله للجميع..
كما استدعت بعض الدول مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية.. من جهتها، ادانت الحكومة السويدية حرق المصحف، كنها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي عدم الترخيص لهذه التحركات..
واليوم ليعلم الجميع أن تكرار موميكا لحرق المصحف الشريف نعتبره استفزاز لمشاعر المسلمين في العالم والشعب اليمني وقيادته سجلوا سابقا موقفاً رسمياً وشعبياً مشرفاً ومتقدماً باتخاذ عدد من الخطوات،منها مقاطعة البضائع والمنتجات السويدية ومنع دخولها لليمن..
في الختام اقول: لقاداة وشعوب الأمة الإسلامية كفاكم صمتا وخزيا ولا تكتفوا بيانات الإدانة والإستنكار ونتمنى منكم إتخاذ خطوات عملية كقطع علاقاتكم الدبلوماسية مع السويد وطرد سفيرها من عواصمكم ومقاطعتها إقتصاديا..مالم فلا خير فيكم وَسوَد الله وجوهكم