عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*لم اكن اتصور أن تعمل منظمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة على منع تقديم مساعدتها للدول الفقيرة لإتخاذ هذه الدول قرارات صارمة وحازمة تجُرم وتُحرم وتُعاقب من يروج للشذوذ الجنسي الذي أقرته أمريكا ودول أوربا..
*قرار المثلية الجنسية رغم كونه يخالف فطرة جميع الحيوانات!! فما بالكم بفطرة الإنسان؟!! إلا أن الأمم المتحدة وصناع القرار في العالم يسعون بشتى الوسائل
إلى فرض رؤيتهم الاجتماعية والثقافية المخالفة لفطرتنا ولديننا ولقيمنا ولمبادئنا
ولكل شيئ في الحياة..
*إلا أن التهديد بتعليق وإيقاف المساعدات إحدى تلك الوسائل التي بدأ التنفيذ الفعلي لها على أرض الواقع…
هاهو البنك الدولي التابع للأمم المتحدة يعلق القروض والمساعدات لأوغندا (المسيحية) بسبب تصديقها على قانون يعاقب على الشذوذ الجنسي..
*فالبنك الدُولي علق التمويل والمساعدات المُقدمة إلى أوغندا بسبب مصادقتها على قانون يجرم ويعاقب على الشدْوذ الجنسي
ومما جاء في نص البيان الذي نشره البنك الدولي في (8/ أغسطس/2023) :-
“إن قانون مكافحة المثلية الجنسية في أوغندا يتناقض بشكل أساسي مع قيم مجموعة البنك الدولي، ولن نُقدم أي تمويل جديد لأوغندا”..
*جاء هذا القرار بعد بيان رفعته 170 منظمة دولية إلى البنك الدولي تطالبه فيه بإيقاف المساعدات والمنح المالية عن أوغندا، واتخاذ موقف من قانون مكافحة المثلية الجنسية الذي صادقت عليه في آواخر شهر مايو الماضي..
*هذا وتسعى الأمم المتحدة وصناع القرار في العالم بشتى الوسائل إلى فرض رؤيتهم الإجتماعية والثقافية المخالفة لقيمنا ومبادئنا، والتهديد بتعليق وإيقاف المساعدات إحدى تلك الوسائل التي بدأ التنفيذ الفعلي لها على أرض الواقع…
*وما حدث في أوغندا اليوم سيحدث
غداً في اليمن وسوريا وفلسطين والأردن ومصر وغيرها لا سيما وقد صدرت (مؤخراً) عن وزارة الخارجية الأمريكية وبرلمان الإتحاد الأوروبي وعدد من الدول العظمى قوانين نافذة تشترط تقديم المنح والمساعدات في دول العالم الثالث بتنفيذ السياسة الدولية في ملف الشذوذ الجنسي وتمكين الشاذين جنسياً وتغيير القوانين المعاقبة لهم أو المجرمة لسلوكهم..
*وفي اليمن بداء برنامج الغذاء العالمي بتقليص مساعدته لليمن بحجة عدم توفر
الدعم اللازم.. مما سبق يتبين أن اليهود والنصارى لا يودوا لنا الخير وقد اخبرنا
الله بهذه الحقيقة في قوله عز وجل
{ مَّا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِینَ أَن یُنَزَّلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦمَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ }[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٠٥]
صدق الله العلي العظيم ونحن على ذلك
من الشاهدين والحمد لله رب العالمين؛^