متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*عقد الدكتور /ابراهيم رئيسي رئيس
الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤتمره الصحافي السنوي يوم امس الثلاثاء،
وفيه أجمل انجازت حكومته داخليا وخارجيا خلال عام مضى في كل المجالات، وبالمؤتمر أرسل رسائله القوية،
وفيما يلي ابرز ماورد في المؤتمر حسب ماورد في موقع”عرب جورنال”فقد:
*أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في مؤتمره الصحافي السنوي، اليوم الثلاثاء، أن عضوية إيران في منظمتي “شنغهاي” و”بريكس”، ستساهم في تعزيز الاقتصاد الإيراني، ومواجهة العقوبات الأمريكية “بشكل أفضل”..
*وأضاف أن جهود إيران المبذولة “أثمرت في تعزيز قدرات الإيرانيين، رغم سعي الأعداء لإبعادهم عن الفعاليات العالمية، وبث اليأس في صفوف الشعب الإيراني”، مشدداً على أن الأعداء “فشلوا في ذلك”..
*كما أشار إلى تحسين العلاقات الإيرانية مع العديد من الدول، وتحسين “التعاون الاقتصادي و التبادل التجاري معها”..
ولفت رئيسي إلى أن”الأعداء حاولوا ضرب إيران المتطورة ذات القدرات التكنولوجية العالية، من خلال فسخ عقود مشاريع، تمكن الخبراء الإيرانيون من السير بها”..
*وأكد أن”تحرير الأموال الإيرانية المجمدة في عدد من الدول، سيعود بالخير على الشعب الإيراني، وسيساعد في النمو الاقتصادي والمالي”..
*وتابع أن “الأموال الإيرانية أينما كانت سيتم استرجاعها، من خلال المحادثات والمفاوضات، مضيفاً: “لم نترك طاولة الحوار مع الأطراف الأخرى، بل هم الذين فعلوا ذلك، ثم عادوا وطالبوا باستئنافه”..
*وأشار رئيسي إلى سعيه لزيارة اليابان قريباً، مطالباً إياها “بالتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة، والإفراج عن الأصول المجمدة لطهران”..
*كذلك، أكد رئيسي أن “الأوضاع في البلاد مستقرة، وأنّ الأعداء يستمروا في محاولاتهم زعزعة الاستقرار، وزرع الفتنة واستغلال أي اختلافات، والتحريض على الحكومة وإنجازاتها”..
*وأضاف أن “الأعداء فشلوا في إضعاف البلاد من خلال أعمال الشغب، ثم عادوا ليطالبوا باستئناف الحوار”..
*وتحدث رئيسي عن تمسك الحكومة بالحوار مع الهيئات الطلابية، مُذكِراً بالعفو الذي أصدرته الحكومة “عن المضلَلين”، ومشدداً في الآن نفسه على “رفض انتهاك القوانين، ومحاولات زعزعة الأمن”..
*وعن الوضع الاقتصادي في إيران، قال رئيسي: “بات لدينا تطور ملحوظ في النمو الاقتصادي، وانخفاض في معدلات البطالة”، مؤكداً “عودة العمل إلى آلاف المصانع والورش”..
*وتحدث عن “الإنجازات في مجالي الطاقة الكهربائية، وانتاج الغاز”، التي حققتها إيران لتلبية احتياجاتها الداخلية..
*وأخيراً، أشار إلى الحلول التي قدمتها الحكومة “لمشاكل منطقة الأهواز”، مؤكداً أن “ورشاً كثيرة قد بدأت لتنفيذ مشاريع المياه وإيصالها إلى آلاف القرى هناك”، وشدّد على متابعة الحكومة لأوضاع ذوي الدخل المحدود لتسهيلها..
*ولفت إلى نجاح الحكومة بتأمين مئة ألف مشروع سكني بإشرافها. كذلك، دعا رئيسي إلى التعامل بانصاف مع الجهود المبذولة، لحل مشاكل الشعب، وأن تكون هناك رؤية عادلة للأوضاع، داعياً المسؤولين الإيرانيين إلى متابعة المشاكل ميدانياً لحلها”..
*مماسبق يتبين نجاح السياسة الإيرانية
بدليل هذه المكاشفة الواضحة، فليت كل
الرؤساء يقتدوا بالرئيس ابراهيم رئيسي
هذا والقادم بفضل الله العظيم اعظم ؛^