قال مركز دراسات AGSIW الأمريكي: إن المملكة العربية السعودية قد تلغي منظومة الباتريوت من نظام دفاعها الجوي، بسبب نفاد الصواريخ.
وذكر المركز أن المنظومة أُنفق عليها مليارات الدولارات، وتضم شبكة باهظة الثمن من منصات الإطلاق والرادارات وأنظمة التحكم ومعدات الدعم.
وبين أن خسارة اقتصادية كبيرة لحقت في السعودية بسبب تكاليف استخدام منظومة الباتريوت -باهظة الثمن-وأشار إلى أنها تستخدمها لصد هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التي يطلقها أنصار الله من اليمن.
ونبه المركز إلى أن السعودية عزلت نفسها عن معظم حلفائها الأمنيين وموردين الأسلحة بالغرب، حتى مع تزايد التهديدات الأمنية التي تواجهها.
وقال إن الغرب لايزال يشعر بقلق متزايد بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، وغاضبين من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
كمت قال موقع StrategyPage للشؤون العسكرية إن بطاريات الباتريوت في السعودية أثبتت فشلها خلال الفترة الماضية.
وذكر الموقع الشهير أنه وعلى الرغم من امتلاك الرياض لـ 24 بطارية باتريوت، لكنها أثبتت أن هذا غير كافٍ لحمايتها. وأشار إلى أن ذلك يأتي مع العدد المتزايد من الهجمات اليمنية.
وبين أن آخر عملية إمداد للصواريخ تلقتها السعودية عبارة عن 200 صاروخ PAC 3 في 2020. ونبه الموقع إلى أنها استخدمت لاعتراض ما يقرب 150 صاروخاً باليستياً أطلق من اليمن.
حدث خطير
وكشف حساب “العهد الجديد” الشهير في المملكة العربية السعودية على تويتر عن حدث خطير وقع مع العاملين في وحدة “الباتريوت” في نجران على الحدود مع اليمن.
وغرد “العهد الجديد” على حسابه قائلا “نيران أنصار الله تخترق وحدة الباتريوت وتُصيبها في نجران”. وأضاف أن “الأنباء تتوارد عن وقوع إصابات مختلفة في صفوف الجنود، وأن بعض الجرحى تم إخلاؤهم إلى الرياض”.
وتم نقل المصابين من نجران إلى العاصمة السعودية بسبب توفر إمكانيات في مشافيها للتعامل مع مثل هذه الإصابات ولخطورتها.