العين برس / تقرير
مجلّة أميركية تقول إنّ الأحداث التاريخية تؤكّد أن إرسال مزيدٍ من الأسلحة الأميركية سيكون له مخاطر وتداعيات على الولايات المتحدة.
قالت مجلّة “إدارة الدولة المسؤولة” الأميركية، إنّه “بالنظر إلى الأحداث التاريخية، سيكون من الحماقة عدم الاعتقاد بأنَّ إرسال مزيدٍ من الأسلحة لن تكون له مخاطر وتداعيات على الولايات المتحدة”.
وأوضحت المجلّة أنّ “الأحداث التاريخية تدعم فكرة أنّ إرسال مزيد من الأسلحة المتطورة الأميركية إلى أوكرانيا قد يرتد على واشنطن”.
ورأت المجلّة أنّ “هذا الأمر يجب تقييمه مع قدرة العدو على التكيّف مع استخدامات هذه الأسلحة أو تطوير الأسلحة والتكتيكات المضادة لها، ولذلك يجب الالتفات إلى الدروس المستوحاة من التجارب القتالية العسكرية في أفغانستان والعراق”.
وأضافت أنّ “استخدام التكنولوجيا العسكرية الأميركية بشكل موسّع في المعارك سيؤدي إلى كشفها للأعداء، وبالتالي قد تستخدم ضدّ القوات القتالية الأميركية”.
والجدير ذكره، أنّه عقب خروج الولايات المتحدة الأميركية من أفغانستان، انتشرت مقاطع مصوّرة لعناصر من حركة “طالبان” يستولون على شحنة أسلحة أميركية ويتباهون بها.
اقرأ أيضاً: “ذا إنترسبت”: أوكرانيا ستصبح أكبر متلقٍّ للأسلحة الأميركية خلال قرن
وفي وقت سابق، نقلت مجلّة “إيكونوميست”، عن تقرير حديث لمعهد “كايل” للاقتصاد العالمي، أنّ الولايات المتحدة قدّمت مساعدات عسكرية واقتصادية إلى كييف أكثر من أيّ دولة أخرى، وحتى أكثر من الدول الأوروبية مجتمعة.
وذكرت عدّة تقارير إعلامية، أنّ الأسلحة المقدّمة إلى أوكرانيا، لا تصل إلى وجهتها، وأنّ أسلحة غربية مرسلة إلى أوكرانيا وصلت إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في 20 كانون الثاني/يناير، تقديم مساعدة عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، تقدّر قيمتها بنحو 2.5 مليار دولار.
وبهذه الحزمة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكريّة الأميركيّة لأوكرانيا إلى 26.7 مليار دولار منذ بدء العملية الروسية في 24 شباط/فبراير.