ويقول باحثون اسلاميون، إن التظاهرة المليونية في زيارة اربعين الامام الحسين عليه السلام، تدل على وعي الامة الأسلامية لما حملته ثورة الامام الحسين عليه السلام من دلالات.
ويضيف، إن توافد الملايين الى كربلاء المقدسة لإحياء زيارة الاربعين لاسيما في ظل الظروف السياسية والاجتماعية التي تعيشها المنطقة دليل على وعي ووحدة الشعوب الإسلامية.
ويوضح الباحثون الاسلاميون، أن امتداد حركة زيارة الاربعين التي بدأت منذ عام 61 للهجرة الى يومنا هذا، تدل على ان التكاتف يزداد بين محبي أهل بيت النبوة عليهم السلام.
ويعتبر الباحثون الاسلاميون، الحشود الغفيرة في مسيرة اربعينية الامام الحسين عليه السلام، بأنها امتداد للاعلام الزينبي، ورأوا أن زيارة الاربعين هي حركة لا ارادية من الشعوب، تتمحور حول وحدة الامة الاسلامية.
كما يرى الباحثون الإسلاميون، أن رمزية زيارة الأربعين، بأنها صورة عن التلاحم بين الشعبين الايراني والعراقي.
ويقول الباحثون الاسلاميون، إن الغرب انفق الكثير من الملايين والمليارات، لتأسيس قنوات تعمل على التعتيم الإعلامي، من أجل تضليل الرأي العام، لايجاد التفرقة والعداوة بين الشعوب الاسلامية.
ويلفت الباحثون الاسلاميون، إن مسيرة اربعينية الامام الحسين عليه السلام هي ظاهرة بشرية خالية من كل الفروقات الاجتماعية، واضافوا، أن هذه المسيرة ترسم لوحة الهية بقيادة الامام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ويقولون، أن حشود الزوار تخرج كل عام في مسيرة اربعينية الامام الحسين عليه السلام من كل حدب صوب كحركة طبيعية دون أن يطلب منها، وما يجعل هذه الحشود ان تخرج هو حب الامام الحسين عليه السلام وتلبية لقيم ثورته ضد الطغيان.
ويؤكدون، أن الصورة في كربلاء المقدسة تتحدث عن زخم الحشود المشاركة في زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.