غادر الوفد العماني العاصمة صنعاء مساء السبت، ورغم الأخبار التي تبث الآمال بقرب الحل السياسي وانتهاء الحرب في اليمن إلا أن التقدم ما يزال محدودا مقارنة بالملفات العالقة المتبقية حسب ما تؤكد مصادر مطلعة على مضمون المفاوضات.
وفقا للمصادر فإن الرياض على الرغم من تأكيدها لصنعاء أنها عازمة على إنهاء شامل للحرب إلا أنها تواصل المقايضة بالملف الإنساني وتطرح قضية صرف المرتبات ورفع الحصار مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما تعتبره صنعاء أمرا غير مقبول ومقايضة على السيادة الوطنية، بما هو حقوق أساسية للمواطنين.
ووفقا للمصادر فإن صنعاء تمسكت بشرط فصل الملف الإنساني عن الملف العسكري، وضرورة أن يتم رفع الحصار بشكل كلي ودفع رواتب الموظفين، ثم يتم الدخول في حوار سياسي لحلحلة باقي ملفات الحرب في ظل تهدئة مٌزمنة، وعلى التحالف أن يلتزم بعدم إعادة فرض الحصار أو المساس برواتب الموظفين، بغض النظر عن نتائج هذا الحوار.