العين برس – فلسطين – تقرير
تصادف اليوم الذكرى 26 لاغتيال مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، بعد سنوات حافلة من العطاء والجهاد، باغته على اثرها غدر الاحتلال الصهيوني بإغتياله في مالطا عام 1995.
العالم – نبض السوشيال
حركة الجهاد الإسلامي، ومع مرور 26 عامًا على اغتيال عملاء الموساد الصهيوني للأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي في جزيرة مالطا، أكدت أن الفكر الذي أسس له د. الشقاقي، لم يزل حاضرًا، يكبر ويترعرع، ولن توقفه كل المؤامرات وهو ماضٍ إن شاء الله حتى زوال الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين، وحتى تعود للفلسطينيين ديارهم المسلوبة.
وفي هذه المناسبة احيى الفلسطينيون ومحبو الشهيد فتحي الشقاقي ذكراه في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك عبر وسم تصدر قائمة ترند في فلسطين المحتلة عنوانه #إرث_الشقاقي.
“انوار الشمال” اعادة التذكير بكلام الشقاقي بالقول إن “جوهر الصراع في المنطقة هو الصراع بين المشروع الاستعماري والمشروع الإسلامي”، و”نحن نعتقد أن الصراع مستمر ولا يمكن أن تنهيه مفاوضات على إملاء شروط المعتدي القوي على الضعيف”، و”إن وحدة الحركة الإسلامية في غاية الأهمية ليس كتكتيك مرحلة بل كقضية إستراتيجية”، و”إن هذا الوطن الصغير العزيز المقدس فلسطين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتسع لأكثر من شعب واحد هو شعب فلسطين”.
وكانت آخر أبرز تلك المحطات مسئوليته في تنفيذ عملية بيت ليد بتاريخ 1995/1/22 حيث أسفرت عن مقتل 22 عسكرياً إسرائيليا وسقوط أكثر من 108 جرحى. اغتيل على يد الموساد الإسرائيلي في مدينة “سليما” بجزيرة مالطا يوم 26 أكتوبر 1995 أثناء عودته من ليبيا أرض أجداده، وكان يحمل جواز سفر ليبي باسم إبراهيم الشاويش بعد تصعيده للكفاح المسلح داخل الأراضي الفلسطينية من منفاه.
فيما بعد تبيّن أن ضابط الموساد حجاي هداس هو من كان وراء اغتيال فتحي الشقاقي في مالطا كما أنه خطط لمحاولة اغتيال خالد مشعل في الأردن الفاشلة، وذلك عندما كان يدير وحدة كيدون التابعة لجهاز الموساد والمكلفة بعمليات الاغتيال بالإضافة إلى أنه شغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئاسة هيئة الأركان وله شركة أمنية خاصة مثل شركة “بلاك ووتر” مع شريك سويسري وكلفه بنيامين نتانياهو بملف الجندي جلعاد شاليط.
الكيان الصهيوني اغتال الدكتور فتحي الشقاقي وقبله اغتال قادة في محور المقاومة وبعده ايضا اغتال.. فماذا حدث؟ هل انتهت المقاومة وضعفت ام ازدادت قوة؟ الحاضر يشير الى العكس ولسان حال الكيان الاسرائيلي واجهزته يقول انه مرتعب ويخشى اي مواجهة مع المقاومة، فلماذا لا يترك الاحتلال سياسة الاغتيالات ويتعقل؟