علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، قائلةً إنّ “مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكر مثيلٌ لها”.
وجاء ذلك بعد مقتل اثنين في عملية إطلاق نار في “تل أبيب”، ووقوع أكثر من 15 إصابات، معظمها في حالة الخطر.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ موجة العمليات لا تتوقف، “فمنذ بدء التصعيد قُتِل 13 إسرائيلياً بينهم عناصر من قوات الأمن”، فيما نقل الإعلام الإسرائيلي عن عضو الكنيست إيتامار بن غفير قوله إنّ “حكومة الدماء يجب أن ترحل”.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي حدوث “فوضى في تل أبيب”، وأنّ عملية توقيف منفّذ العملية “ما زالت مستمرة”، مشيراً إلى أنّ “قوات الأمن تنتقل من مكان إلى آخر في تل أبيب، محاولةً توقيف منفذ العملية”.
وأضاف: “مئات عناصر الشرطة والمقاتلين يمشّطون تل أبيب بحثاً عن منفذ العملية الفارّ، والشرطة تدعو الناس إلى عدم التجمع في منطقة الهجوم”. وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “أكثر من ساعة ونصف ساعة مرّت على العملية والمنفذ لا يزال طليقاً”.
وفي سياق متّصل، أكد مراسل الميادين أن “هناك أكثر من ألف جندي من الجيش الإسرائيلي في تل أبيب بعد العملية”، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “غضب لدى الشرطة على قوات الجيش التي استدعت وسائل الإعلام أثناء عمليات التمشيط”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ “الصحيح حتى الساعة، هو أنّ منفذ العملية لم يُشاهَد في كاميرات، وليس له ملامح وجه”، موضحاً أنّ “قوات الاحتلال يحاولون فحص مشبوهين صوّرتهم الكاميرات في جداول تشخيص المشبوهين”.
ونقلت وسائل الإعلام عن قائد المنطقة في شرطة الاحتلال قوله: “ليس لدينا أدنى علم من أين أتى المهاجم وما هي هويته”، مضيفاً أنّ هذا الحدث هو “أكثر حدث خشينا منه”.
وأفاد الإعلام الإسرائلي بأنّ “المؤسسة الأمنية والعسكرية في عتمة شبه كاملة في هجوم تل أبيب”، مشيراً إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت “عقد تقديراً للوضع الأمني وتم الاتفاق على استمرار التعزيز وضخ قوات بأحجام كبيرة إلى تل أبيب”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “قوات خاصة من شلداغ وسييرت متكال، ومن الجيش، تشارك في عملية البحث عن منفذ العملية”، وأفاد بـ”وقف النقل العام في وسط تل أبيب بسبب قطع الطرقات والفوضى في المنطقة”، مشيراً إلى أنه “هجوم في أسوأ توقيت للمؤسسة الأمنية والعسكرية”.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “كل القوات منهمكة في مطاردة في تل أبيب فيما المؤسسة الأمنية خططت لتعزيز بؤر الاحتكاك في القدس والضفة”.
*المصدر : الميادين