يرى خبراء ومراقبون ان عملية كسر الحصار على اليمن، استهدفت اقتصاد الدول المتورطة في العدوان علی الشعب اليمني بضرب نفط السعودية.
ويؤكد خبراء عسكريين ان عملية كسر الحصار على اليمن، كانت عملية نوعية من حيث الأهداف.
ويقول خبراء عسكريين ان أهداف عملية كسر الحصار، تمثلت في استهداف محطات تحلية المياه ومحطات الكهرباء والمحطات الغازية وهذه المحطات، لأول مرة تستهدف في السعودية، اضافة الی استهداف النفط السعودي.
ويوضح خبراء عسكريين ان اليمنيين تخطوا بهذه العملية، مرحلة ارسال رسائل للعدوان، ووصلوا لمرحلة اتخاذ كسر الحصار كأولوية.
ويضيف خبراء عسكريين ان العالم صمت امام السعودية حينما جعلت الورقة الانسانية، أهم اوراقها العسكرية في العدوان علی اليمن والان حان الوقت لتأديب هؤلاء الصامتون وبدأ اليمنيون بضرب النفط السعودي.
ويعتبر باحثون سياسيون ان عملية كسر الحصار، مهمة جداً من ناحية التوقيت، موضحين ان الازمة الاوكرانية، تسببت في ارتفاع أسعار النفط الی ارقام خيالية وغيرمسبوقة بات يصرخ منها المواطن الاوروبي والاميركي.
ويؤكد باحثون سياسيون ان هذا الازمة ترافقت مع ازمة سياسية وصلت اليها السعودية فهي لاتستطيع ان تفك اتفاقها مع روسيا ضمن اتفاقية اوبك بلاس ولاتستطيع ان تستجيب للمطالب البريطانية والاميركية بزيادة ضخ النفط.
ويبيّن باحثون سياسيون ان صنعاء استغلت هذا الموقف الحرج وقامت بقصف المنشآت النفطية السعودية التي سيؤدي قصفها في قلة الانتاج وارتفاع مضاعف للأسعار.
ويؤكد اكاديميون ان هذا سيؤلم العالم الذي يكتفي بالتفرج علی آلام الشعب اليمني وامداد السعودية بالسلاح والتماهي معها في مجلس حقوق الانسان ومجلس الامن ظلماً وعدواناً.
ويری اعلاميون ان السعودية تحاول التملص من تبعات العدوان علی اليمن بدعوة الاطراف اليمنية للحوار في الرياض.
ويقول اعلاميون ان العدوان علی اليمن، شارف علی نهاية عامه السابع وبداية عامه الثامن والمسؤولين عن العدوان، والسعودية والولايات المتحدة أصبحا يريدان انهاء العدوان.
ويضيف اعلاميون ان المعتدين علی اليمن، رسموا استراتيجية للدخول في العدوان علی اليمن ولكنهم لم يرسموا استراتيجية للخروج من هذه الحرب.
ويؤكد اعلاميون ان جميع المؤشرات تشير الی انهم يريدون الخروج من هذه الحرب، لكنهم خسروا الحرب ولايريدون ان يخسروا ما بعد الحرب ايضاً.
ويبيّن اعلاميون ان المعتدين علی اليمن، لايفكرون حتی بماء الوجه، وجل ما تفكر به امريكا والسعودية والامارات هي الكلفة التي سيخلفها هذا العدوان لهم.
وينتقد اعلاميون، دعوة السعودية الاطراف اليمنية للحوار في الرياض معتبرين انها محاولة حمقاء لتقدم السعودية نفسها راعية للسلام في حين انها هي من شنت هذه الحرب.