متابعات/ عبدالله علي هاشم الذارحي
*صباح اليوم الثلاثاء شارك قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي،في المراسم المشتركة لتخريج طلّاب جامعات الضبّاط التابعة للقوّات المسلّحة، التي تُقام في جامعة الإمام علي (ع) للضبّاط…
تحذير الإمام الخامنئي لقادة الكيان الصهيوني وداعميه”
*وحذر الكيان المحتل من استمراره في
ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين فقال
“الردّ على القتل الجماعي لسكّان غزّة سيكون صفعة أشدّ على الوجوه القبيحة للصهاينة”
*وخاطب الصهاينة بقوله “أنتم أنفسكم المقصّرون، أيّها المستبدّون الصهاينة. أنتم أنفسكم المسبّبون لهذا الطوفان. أنتم أنزلتم هذه البليّة فوق رؤوسكم. لا سبيل أمام أيّ شعب غير ردّ الفعل الغيور والشجاع هذا مقابل مثل هذ االعداء.
عندمايتعدّى الظلم والإجرام حدوده وتبلغ الوحشيّة منتهاها،لابدّ من انتظار الطوفان”
*وأكد قائد الثورة في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء،في كلمة له بحفل تخرّج طلبة الكلية العسكرية في طهران، قال السيد الخامنئي: إن ما حدث يوم السابع من أكتوبر هزيمة عسكرية واستخبارية للكيان الصهيوني لا يمكن ترميمها… ”
*وعصر اليوم قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته”نتوجه بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني العزيز ومجاهديه فيما منَّ الله به عليهم، وعلى أمتنا الإسلامية، من نصرٍ عظيم، نصرٍ تاريخيٍ كبير، في العملية الكبرى المباركة “طوفان الأقصى”..
*هذه العملية حقق الله بها على أيدي المجاهدين الأبطال نصراً تاريخياً عظيماً ربما لا سابقة له في المسيرة الجهادية للمجاهدين الأبطال من شعب فلسطين، الشعب العزيز المظلوم..
*أمريكا والغرب الكافر يؤيد ويساند ويدعم كيان العدو في كل جرائمه ليبقى مسيطرا ومحتلا لفلسطين..
وقال” شعبنا حاضر لأن يتحرك بمئات الآلاف ويلتحق بالشعب الفلسطيني لمواجعة العدو ولن نتردد في فعل كل ما هو ممكن”..
*بينما أشار خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، في محادثة
مع “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى أن”المعادلة تتغير ليس فقط حول قطاع غزة، إنما وحول وجود إسرائيل بالذات. لقد أثبتت حماس أن كل شيء قد تغير وأن إسرائيل أصبحت الآن ضعيفة للغاية..
*وقال” المشكلة تعود إلى حقيقة أنه ينبغي قيام دولة فلسطينية على أراضي فلسطين، بإدارة وسيادة فلسطينية. يبدو لي أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج.
وإلا فإن إسرائيل ستستمر في تلقي ردود قاسية”..
*أما الإعلام الإسرائيلي فقد كشف عن 5 إخفاقات أمنية للكيان الصهيوني أمام طوفان الأقصى..والرد عليها، والتي أدت إلى انهيار هذه الأجهزة..
*ونشرت صحيفة “هآرتس” تقريراً تحدثت فيه عن 5 إخفاقات رئيسة، أدّت إلى حدوث هذا الانهيار أمام “حماس”، وإلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والخسائر.. ووفقاً للصحيفة فإن:-
1- الإخفاق الأول تمثّل بعدم وجود إنذار استخباري.
2-أمّا الإخفاق الثاني فكان استغراق جيش الاحتلال الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية وقتاً طويلاً لفهم ما يحدث،بينما استدركت قوات الأمن أن “حماس” خطفت جنوداً ومستوطنين فقط بعد نشرها مقاطع فيديو في غزة.
3- وتمثّل الإخفاق الثالث بأنّ “الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه ما يكفي من الجنود في القطاع (العسكري – المنطقة)”.
4- وذكرت الصحيفة أنّ الإخفاق الرابع تمحور حول الصعوبة التي واجهها في نقل القوات إلى مناطق العملية، إلى درجة أن الجنود استعانوا بعائلاتهم للتحرك. كما أنّ الجنود “عندما وصلوا، انتظروا ساعات في نقاط التجمع”
5- وبحسب الصحيفة، فإنّ “الإخفاق الخامس تمثّل بأنّه في الأسبوع الماضي كانت لا تزال المؤسسة الأمنية تُقدّر أنّ حماس غير معنية أبداً بحرب”…
*هذا وتستمرّ المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”، التي شنّتها صباح يوم السبت الفائت، والتي تخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية، وصلت إلى “تل أبيب”، تزامناً مع الاقتحام برّاً وجوّاً..
*وأمس، أعلنت كتائب القسام استهداف مطار “بن غوريون” الصهيوني بعشرات الصواريخ الثقيلة، رداً على الجرائم المتواصلة، واستهداف البيوت المدنية في غزة.
*واتسع نطاق عملية “طوفان الأقصى”إلى الضفة والقدس، بحيث اشتبك شبّان فلسطينيون مع قوات الاحتلال بمناطق متفرقة منذ بدء العملية، الأمر الذي أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين..
هذا وقادم الساعات حبلى بالمفآجآت؛^