العين برس / تقرير
ذكر تحليل أعده ضابطان أمريكيان رفيعان هما سام موندي وميك مولروي ونشر على موقع “المجلس الأطلسي” إن الصراع في اليمن كان مكلفًا للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بالتمويل والأدوات المستخدمة والسمعة الدولية، وفي حين يسعى كلا البلدين إلى إنهاء الصراع إلا أن لديهما القليل من الخيارات الجيدة.
ونقل الضابطان عن أحد العاملين في المجال الإنساني المطلعين قوله إن “الحوثيين مجرد فقراء وبسطاء من سكان الجبال”. بغض النظر عن التعاطف ، فهم أيضًا مقاتلون هائلون والقوة العسكرية المهيمنة في اليمن.
التحليل اشار إلى أن الحوثيين يتمتعون بالدور الأول بين أنداد في اليمن ويبدو أنهم يتحدثون بأعلى صوت في مفاوضات وقف إطلاق النار
وقدم التحليل هذه النقاط في سياق تشخيصه للمشاكل التي يعاني منها التحالف داعيا التحالف إلى توحيد فصائله من أجل ما وصفه بتعديل موازين القوى وبالتالي تخفيض سقف الحوثيين التفاوضي، غير أن قراءة مسار المفاوضات السابقة منذ جنيف1 في العام 2015م ينسف هذا الزعم الذي يفضل الكثير من السياسيين والمحللين المرتبطين بالإدارة الأمريكية تكرار، فحين ذلك وإلى وقت قريب كان التحالف والفصائل الموالية له يعملون في مسار واحد ومتفوقون عسكريا، ومع ذلك فإن صنعاء التي يشير إليها الضابطان بالحوثيين، تتمسك بذات المطالب، وهي فصل الجانب الإنساني عن العسكري كشرط للدخول في المفاوضات، وإنهاء ما تصفه بالعدوان والحصار والاحتلال، ودفع التعويضات.