العينن برس – تقارير
ذكر تقرير دولي لوكالات الانباء عربية تعقياً على عملية الرد الثامنية للقوات المسلحة أنه وبعد أن أعلن متحدث باسم القوات المسلحة اليمنية ، اليوم خبر تنفيذ 14 عملية بطائرات مسيرة على أكثر المواقع العسكرية والاقتصادية السعودية حساسية في العاصمة الرياض، جدة، أبها و ….
باتت مدينة مأرب في عداد المدن “المحررة” وتلفظ انفاسها الاخيرة قبل الاستسلام ، تواصل السعودية الإصرار على التمسك بورقتها الاخيرة عبر تكثيف الضربات الجوية التي تستهدف المواطنين اليمنيين بهدف إرغام حكومة الإنقاذ الوطني بالتراجع عن شروطها والقبول بوقف إطلاق النار. لازالت السعودية تتشبث ببصيص أمل للخروج من المستنقع اليمني مع الحفاظ على ماء وجهها .
– وذكر التقيرير أن آخر الإحصائيات التي تم الإعلان عنها صباح السبت تشير الى انه تم استهداف ما لا يقل عن 60 هدفا في قلب اليمن ، هذا في حين ان رد انصار الله على الاعداء والاعتداءات جاء باستهداف مواقع عسكرية واقتصادية (ارامكو) بحتة .
-مرتزقة الإمارات والجماعات المدعومة من قبلها انسحبوا من الحديدة والمنطقة الساحلية . ورغم ان بقاء هذه القوات في هذه المنطقة لم يعد نجديا للسعودية وتقارب قلوب العشائر والقبائل مع حكومة الانقاذ الوطني اطلق رصاصة الرحمة على هذه الجماعة الاماراتية، ولكن الحقيقة هي ان الانسحاب بذاته من هذه المنطقة الحساسة كان بمثابة تحذير للسعوديين الذين شعروا بهزيمة كاملة قبل أن يستقبلوها في ساحة مارب والشاطئ .
– المناورات الأخيرة التي قامت بها امريكا والسعودية والبحرين والإمارات في البحر الأحمر كانت في الواقع نوعا من الإعلان الرسمي عن القبول بهزيمة السعودية في اليمن، وبالطبع بمثابة تحذير من الايام القادمة في اليمن لما بعد خلوها من القوات السعودية وما يسمى بالائتلاف .
-تنتشر شائعات خلال هذه الأيام عن اشتباكات متصاعدة في تعز، وبالطبع هذه الاشتباكات هي من قبل عناصر المدعو طارق عفاش . الحقيقة هي انه بعد الانسحاب الجماعي لعناصر عفاش وهو ابن شقيق علي عبد الله صالح (العميل الرسمي للامارات) مع الجماعات المعروفة بـ”العمالقة” و”التهاميين” من منطقة الساحل، فلا يمكن تفسير مثل هذه التصرفات سوى باليأس والاحباط من الحرب والتلاعب بهم من قبل الامارات .
– الانهيار الكامل لبقايا التحالف في اليمن، وسحب الامارات دعمها للسعودية ، واتحاد وتوافق الفصائل الشعبية والعشائر والقبائل من مختلف الطوائف والمذاهب مع حكومة الإنقاذ الوطني اليمني« هي الحقيقة الوحيدة القائمة في اليمن خلال هذه الايام .