تـنُومَـة جُـرّْح دَاَمِـي في بُـيوتٍ مكّْـلُومَـة
العين برس / مقالات
عبدالله علي هاشم الذارحي
تمر ذكرى مجزرة تنومه كل عام على كل اليمنيين في كل بيت وحاره وقرية ومدينة دون إستثناء فتلك الفاجعة التي أُرتكبت بحق حجاج بيت الله الحرام أوجعت قلوب الكثير منا، فمن يتصور وحشية آل سعود المنبثقة من عقائدهم الوهابية والذين قاموا بتسييس حجاج ضيوف بيت الله الحرام ودائما تكون سياسة عملاء بريطانيا وأمريكا وغيرها رخيصة يشمئز لها قلوب من لديه انسانية..
آل سعود تاريخهم ملطخ بالدماء العربية من اجل مصالحهم مع الغرب ولأنهم عبيد للقوى الغربية يفعلون ما يملئ عليهم من اسيادهم ولو كانوا أحرار وشرفاء ويمتلكون القيم الدينية العظيمة المستمده من القرآن والسنة النبوية لما وصلت بهم الدنائه الى القيام بذبح ثلاثة الف حاج دون ان يرف لهم جفن.. فلم يستثنوا شيخ او طفل او امرأه ..
فدائما هي أخلاق الوهابيين التكفيريين على مر الزمن فقد تم التخطيط والتدبير لهذه الحادثة في يوم مشؤوم أدمى قلوب الكثير من اليمنيين فإذا كانت تنومه بالأمس لحجاج بيت الله الحرام قبل 103سنة فإن تنومه تتكرر اليوم في اليمن بطابع مختلف وبنفس السياسة الوهابية التكفيرية العميلة الرخيصة المستمده من شيطانهم الاكبر امريكا وحليفتها بريطانيا فبيوت اليمن جميعها اليوم مكلومة..
فقد قاموا بقتل الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ وهم آمنيين في بيوتهم بدون وجه حق بتلك الحجة الواهيه إعادة شريعية من لا شرعية لهم فعليهم اللعنه من الله ومن من قال لا اله الا الله الى يوم الدين فرحمة الله تغشى شهداء حجاج بيت الله الحرام وعلى كل شهداء اليمن اجمعين هذا والعاقبة للمتقين.