العين برس / مقالات
الكاتب / احمد الزبيري
تصريحات السفير البريطاني حول الاجراءات الاقتصادية الاجرامية تفضح دورالامبراطورية التي تحولت الى دولة منحطه بكل المقاييس وهي انطلاقا من التحالف الانجلوسكسوني تمثل الرأس وامريكا العضلات وانظمة التبعية البترودولارية تمثل خزنة التمويل لكل المشاريع التدميرية التي شهدتها وتشهدها المنطقة.
بريطانيا .. الاصرار على الاجرام
تصريحات ريشارد حول اليمن والتسمية لاندري انها مقصودة او صدفة لان هذا الاسم يذكرنا بأزمنة الحروب الصليبية وريتشارد قلب الاسد ولعل هذا السفير ان كان الاختيار للأسم يعني ماذهبنا اليه فهو حاقد ومجرم وعنصري ويكفي النظر في صورته القبيحة لمعرفة بريطانيا وما وصلت اليه من التفاهة والخسة فلايعقل ان يأتي من سفير لدولة تدعي حقوق الانسان والديمقراطية ويطلق سفيرها مثل هذه التصريحات التي تعكس محاوله قذره لحلم العودة الاستعمارية الى اليمن وحتى اذا اخذنا الامور من هذا الباب فالمفترض ووفقا للادعاءات التي ترفعها هذه الدولة المجرمة ما كان ان تطلق مثل تلك التصريحات على الاقل من باب استمرار ذر الرماد في العيون و الضحك على الدقون ولكن حتى هذا الخوف لم تعد بريطانيا قادرة على القيام به في ظل الازمات التي تعصف بها من الاقتصاد والتضخم والاضرابات الى دعوات تفكيك الاتحاد البريطاني بدء بايرلندا ولا تنتهي الامور عند اسكتلندا .
بريطانيا العظمى لم تعد عظمى ولن تعود لا الى اليمن ولا الى الازمنة الغابرة للاستعمار ومخططات بريطانيا التي اخرجتها من ادراج شريكة الهند الشرقية ووزارة المستعمرات في القرن الحادي والعشرين هي بحثاً عن اوهام واضغاث احلام خاصة اذا عرفنا ان من يحكم بريطانيا اليوم رئيس الوزراء سوناك ابن المستعمرة القديمة الهند فالعيون الزرقاء لا تصلح في القرن الواحد والعشرين الا لحكم مجتمع الميم وبريطانيا واوروبا القارة الهرمة والخرفة والمنحطة اصبحت تحكم من الخرف بايدن ومصير العالم لا يقرر هؤلاء الا اذا كانت القارعة قد اقتربت وهذه امور لا يعلمها الا الله وهي بيد الله ولكن اوروبا اليوم احدى علاماتها .
السفير البريطاني مثل مملكته تبحث عن المزيد من الدماء لتستمر حياتها .. فعظمة بريطانيا ما كان لها ان تكون لولا امتصاص دماء الشعوب ودريكولات هوليود تجسيد لطبيعة امريكا وبريطانيا فهما وريثة الارواح الشيطانية .
في هذا السياق جاءت تصريحات ذلك السفير الذي سوف يمرض هو ومملكته لو وقف عدوانهم على اليمن وعاد الشعب اليمني وشعوب المنطقة الى السلام والتنمية والتطور وهذا يتعارض مع رغباتهم ومع مصالحهم التي بنيت على جماجم ملايين البشر .