الوضّْـــع المُختَـــل في جنُوب اليمَــن المُحتَـــل
العين برس/ تقرير
عبدالله علي هاشم الذارحي
لدينا مثل يمني يقول”مامن دخيل فائدة ولو جاء وعشاه معه”هذاالمثل ينطبق على دول العدوان السعو صهيو إمار أمريكي الذي جاء بعدده وعتاده قبل أكثر من ثمانية اعوام لإحتلال اليمن بدعوى إعادة شرعية من لاشرعية له، فلا أعاد شرعية ولا توقف عن نهب ثروات واحتلاله للبلاد ولاعن قتله ومحاصرته وظلمه للعباد..
والمتأمل في الواقع يجد ان العدوان لم يتحقق له أي هدف،بل عند مقارنة الوضع اليوم في المحافظات اليمنيةالواقعة تحت سلطة صنعاء والمحافظات اليمنية الواقعة تحت سلطة حكومة الفنادق، يجد أن لا وجهة للمقارنة في كل مجالات الحياة، لأن في صنعاء قيادة حكيمة همها الدفاع عن البلاد وتوفير الخدمات للعباد، أمافي الجنوب فتوجد قيادة عميلة باعت البلاد وفرطت بالعباد خدمة لأسيادها الأوغاد..
علاوة على ذلك تحسب القيادات العميلة متحدة ولكن اهدافهم وعمالاتهم شتى بل صاروا معَ المغرر بهم أداة ووقود لتنفيذ أطماع دول الإحتلال بدليل أن مامن يوم يمر إلاونسمع ونقراء ونشاهد حدوث عدة معارك طاحنة نشبت بين فصائل قوى العمالة والإرتزاق وينتج عن معاركهم عدة ضحايا وتدمير للمتملكات العامة والخاصة ناهيكم عن استهداف المدنيين وإخافتهم..
على سبيل المثال لو تتبعنا الأخبار عن الوضع بالمحافظات الجنوبية في24 ساعة من الساعة سبع صباح أمس16-8
الى الساعة سبع صباح اليوم17 – 8فقط سنجد أن الأخبار طالعتنابالعديد من العناوين اخترت منها لتأكيد ماسبق التالي:
1-إنفجار صراع فتاك بين قوات ألوية العمالقة ومجاميع دفاع شبوة المحسوبة على الإنتقالي في مدينة عزان بمديرية ميفعة جنوب مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة.. والسبب كان عن الجبايات..
2-وبشبوة أيضا وحدات من قوات محور عتق المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية، استحدثت معسكرات جديدة في مديرية جردان الحدودية مع مدينة عتق، حيث تتمركز قيادة الفصائل الإماراتية.. من أجل إسقاط شبوة وسحب البساط من الإمارات…
3- وجه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا،اتهامات خطيرة للسعودية برعاية الإرهاب واستخدام تنظيمي “داعش” و”القاعدة” لتحقيق أهدافها السياسية..
4-حالات “جنون وشلل”تصيب المعتقلين في سجون التحالف والشرعية..
5- تظاهر مواطنون وناشطون امام مكتب النائب العام في مدينة عدن- جنوبي اليمن – للمطالبة بالتحقيق في مقتل شاب على يد قيادي في قوات الانتقال..
أكتفي بماسبق.. علما ان اهلنا بالجنوب المحتل يعانوا من انعدام الأمن والخدمات نتيجة ذلك الوضع المختل الذي فرضته عليهم دول العدوان ومرتزقته ويعلم الله عز وجل متى ستنتهي المعاناة ومن أعان ظالما أغري فما أكثر العبر وأقل الإعتبار؛^