العين برس / متابعات
تمتلك روسيا والولايات المتحدة الأميركية مجموعة من أضخم القاذفات الاستراتيجية في العالم، التي تتميز بخصائص تمكّنها من الوصول إلى أي مكان على ظهر الأرض.
تمثّل القاذفات الاستراتيجية سلاحاً خارقاً لا يملكه إلاّ عدد قليل من الدول، لأنّها تجمع بين القدرة التسليحية الهائلة والمدى الطويل الذي يمكّنها الوصول إلى أي مكان على ظهر الأرض.
ولكي تكون الطائرة قادرة على قطع مدى كبير بحمولتها من الصواريخ أو القنابل التقليدية والنووية، فإنّ طول بعضها يتجاوز 50 متراً، بينما يمكن أن يصل وزنها بكامل حمولتها من الأسلحة والوقود إلى نحو 300 طن.
وتمتلك روسيا والولايات المتحدة الأميركية مجموعة من أضخم القاذفات الاستراتيجية في العالم، التي تم تصميمها لقصف أي مكان على ظهر الأرض بما تحمله من ترسانة هائلة من القنابل والصواريخ.
وتضم قوة القاذفات الاستراتيجية الروسية أنواع من الطائرات تشمل “تو–160″ (البجعة البيضاء)، و”تو–95”.
وفيما يلي معلومات عن أبرز القاذفات الاستراتيجية الروسية والأميركية، بحسب موقع “توبولوف” الروسي وموقع “ميليتاري فاكتور” الأميركي.
1- قاذفة “تو–160” الروسية
– تُصنف هذه القاذفة على أنّها أضخم قاذفة استراتيجية في العالم
– يطلق عليها “البجعة البيضاء”
– تعمل بـ4 محركات
– السرعة: 2000 كلم/ ساعة
– المدى: 14 ألف كلم دون التزود بالوقود
– الطول: 54.1 متر
– العرض (المسافة بين طرفي الجناحين): 55.7 متر
– الارتفاع: 13.1 متر
– وزن الإقلاع بكامل الحمولة من الوقود والأسلحة: 275 طناً
2- “تو–95” الروسية
– النوع: قاذفة استراتيجية ثقيلة
– الطول: 53 متراً تقريباً
– العرض: 50 مترا تقريباً
– الارتفاع: 12.12 متر
– وزن الإقلاع: 185 طناً
3- “بي–52” الأميركية
– تصنّف ضمن القاذفات الاستراتيجية الثقيلة
– تعمل بـ8 محركات
– السرعة: 1046 كلم/ ساعة
– المدى: 14 ألف كلم تقريباً
– الطول: 48.5 متر
– العرض (المسافة بين طرفي الجناحين): 56.4 متر
– الارتفاع: 12.4 متر
– وزن الإقلاع: 219.6 طن
وتظهر البيانات الخاصة بالقاذفات الثلاث أنّ “تو–160” الروسية هي الأثقل بوزن إقلاع يصل إلى 275 طناً، مقارنةً بنحو 219 طناً للقاذفة الأميركية “بي–52”.
أمّا فيما يتعلق بطول القاذفات، فإنّ البيانات الخاصة بها تظهر أنّ “تو–160″ في المقدمة بطول يصل إلى 53 متراً، مقارنةً بنحو 48 متراً لـ”بي–52” الأميركية.
ويصل عرض “تو–160″ الروسية و”بي–52” الأميركية بين 55.7 متر و56.4 متر على التوالي، حسب البيانات المتوفرة عن الطائرات التي تظهر أنّ “تو–160” الروسية يمكنها التحليق بسرعات تتجاوز سرعة الصوت رغم وزنها الثقيل، بينما لا تستطيع “بي–52” الأميركية التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت، رغم أنّها أخفّ وزناً.