أخّـبـار الـتَـطـبِــيـع والـمُـطـبـِعـيـن(39)
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
في الوقت الذي قال الحاخام اليهودي يعقوب يسرائيل من الرياض”السعوديون يرحبون بي ويدعونني إلى منازلهم!!, وإن الشعب السعودي متحمس ومستعد للتطبيع مع إسرائيل أكثر من حماس سلطات النظام في المملكة،منوهاً بأن السعوديين منفتحون للغاية ومتحمسون للتطبيع.. هاهو اليوم الشعب التونسي يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ,فقد أعلن البرلمان التونسي، بدء لجنة الحقوق والحريات دراسة مقترح قانون يطالب بـ”تجريم” التطبيع مع إسرائيل..
وقدمت اللجنة “قراءة أولية بخصوص أهمية مشروع القانون بالنسبة للشعب التونسي، ومساندته غير المشروطة للقضية الفلسطينية العادلة”، وفق بيان نشره البرلمان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك..
علما أن للشعب التونسي مواقف متعددة ووقفات صادقة في رفض التطبيع مع الاحتلال والوقوف إلى جوار الشعب الفلسطيني الحر..
ففي 21 إبريل الماضي، سحبت جامعة تونسية صفة أستاذ متميز من عميدها السابق، على خلفية اتهامات له بالتطبيع مع الاحتلال..
وفي 11 أبريل، بدأت القضية عندما نشرت رئاسة جامعة منوبة، بيانا قالت فيه إنها “تفاجأت بورود أسماء باحثين من ثلاث جامعات إسرائيلية إلى جانب باحثين تونسيّين” في ملتقى تنظمه “جمعية تاريخ اليهود بتونس” في باريس، واستغربت “مما وراء ذلك من سعي للتطبيع” مع إسرائيل..
وفي 16 من إبريل من الشهر نفسه، أعلن الاتحاد العام لطلبة تونس عن إدانته للتطبيع الأكاديمي مع إسرائيل عقب إعلان مشاركة أساتذة تونسيين في مؤتمر بالعاصمة الفرنسية باريس سيحضره وفد إسرائيلي.. “انه موقف مشرف لتونس..؛ ^