العين برس – اليمن – اقتصاد
سجل الفارق بين سعر العملة اليمنية في صنعاء وعدن اتساعا كارثيا منذرا بكارثة تحل على رؤوس المواطنين في مناطق سيطرة التحالف ومجاعات على نطاق واسع، ليس بسبب انعدام الغذاء ولكن بسبب عدم قدرة المواطنين على شرائه.
حيث واصل الريال اليمني في مناطق سيطرة التحاللف، اليوم الجمعة، التراجع لأدنى مستوى في تاريخه، مسجلا انخفاضا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية في مدينة عدن، يقابله ارتفاع جنوني متواصل لأسعار المواد الغذائية.
ووصل سعر الدولار اللأمريكي خلال تعاملات اليوم الجمعة إلى 1510 ريالًا يمنيًا للشراء، و1520 ريالاً للبيع؛ في حين بلغ الريال السعودي 395 ريالًا يمنيًا للشراء و400 ريالا للبيع.
يأتي ذلك في الوقت الذي استمر فيه استقرار العملة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يباع الدولار بـ600 ريال يمني، فيما السعودي سعره 160 ريالاً.
وتحقق العملات الأجنبية والعربية قفزات على اتجاه صعودي طويل المدى أمام الريال اليمني، دون بوادر لحل أزمة ضعف العملة المحلية، لغياب دور البنك المركزي، وفشل السياسات المالية.