كشف محللون عن التاثيرات الكبيرة على الإمارات واقتصادها الذي يعتمد كثيرا على السياحة والتجارة عقب عملية اعصار اليمن والتي استهدفت مطار أبوظبي والمصفح .
وبحسب موقع 26 سبتمبر نت اليمني، اكد المحللون ان هذه الضربة القوية والموجعة التي لم تكن في حسبان النظام الاماراتي، خلطت الأوارق الاقتصادية لديه وجعلت كثيراً من الشركات تعيد حسابتها؛ كون الامارات لم تعد دولة امنة وأول هذه الشركات شركة ال جي الكورية الشهيرة التي اعلنت نقل مقرها الرئيسي من دبي.
وإل جي هي ثاني أكبر شركة قابضة حيث تنتج الإلكترونيات والكيماويات ومنتجات الاتصالات السلكية واللاسلكية.
هذا فيما هبطت أسعار اسهم شركة النفط الوطنية الإماراتية “ادنوك” -عصب الاقتصاد الاماراتي- مع تراجع الطلب عليها وإقبال المستثمرين في اسهم الشركة على بيع سنداتهم الخاصة بالشركة في البورصات العالمية.
وجاء هذا التراجع على وقع الهجمات اليمنية التي استهدفت منشأة الشركة الاستراتيجية في أبوظبي، اعترفت الإمارات بـ 3 منها في مدينة “مصفح” الصناعية .
في السياق، كشفت وكالة بلومبيرغ عن أضرار ”جسيمة” لحقت بمنشات النفط الإماراتية جراء الهجمات الجوية الأخيرة.
وتعرف الإمارات بأنها دولة تعتمد بشكل كبير في عوائدها المالية على التجارة والاستثمار الأجنبي والسياحة، إضافة إلى كونها بلداً نفطياً، لكنها مع ذلك بلد صغير المساحة وقليل النفوس، وعليه يقول المحللون إن “الإمارات لا تتحمل مثل هذه الضربات في حال استهدافها مراراً.
واكد المحللون أن الضربات “رسالة واضحة إلى الإمارات بأننا نستطيع أن نضرب أهدافاً كبيرة جداً، وعلى الإمارات ان تعيد حساباتها في عدم تدخلها في شؤون اليمن.