العين برس / اقتصاد
تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، إذ أثارت بيانات الاستهلاك الضعيفة في الولايات المتحدة المخاوف من حدوث ركود في أنحاء العالم، إلا أن المؤشر القطري سجل بعض الارتفاع ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت 7 أيام.
وشهدت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر أكبر تراجع خلال عام، متأثرةً بانخفاض مشتريات السيارات ومجموعة من السلع الأخرى.
ومن المرجح أن تشجع الإشارات المتواترة على ضعف الطلب وتراجع التضخم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على تقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل، إلا أنّه لن يتخلى عن تشديد السياسة النقدية قريباً في ظل استمرار قوة سوق العمل.
وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادةً ما تتبنى قطر والسعودية والإمارات أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وهبط المؤشر الرئيسي في السعودية 0.3%، متأثراً بانخفاض 1% لسهم رتال للتطوير العمراني.
كما تراجعت العقود الآجلة للنفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية بالخليج، بنحو دولار لتواصل الخسائر التي بدأتها في اليوم السابق، في وقت تلقي فيه القفزة المفاجئة في مخزونات الخام الأميركية بظلالها على السوق إلى جانب مخاوف الركود التي عززتها بيانات مخيبة للآمال لمبيعات التجزئة والإنتاج في الولايات المتحدة.
وانخفض المؤشر الرئيسي في دبي 0.2% متأثراً بانخفاض 0.7% في سهم شركة سالك المشغل الحصري لنظام بوابات التعرفة المرورية لشبكة الطرق في الإمارة.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.4% إثر انخفاض 0.4% في سهم الشركة العالمية القابضة.
وخالف المؤشر القطري الاتجاه وارتفع 0.9% ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت 7 أيام.