عُقد في مدينة كربلاء المقدسة جنوب العاصمة العراقية مؤتمر نداء الأقصى الدولي بحضور علماء دين وشخصيات من مُختلَف أنحاء العالم.
هذا وقد حضر مفتي الديار اليمنية السيد شمس الدين شرف الدين ورئيس رابطة علماء اليمن لهذا المؤتمر وشخصيات ونائب وزير الاوقاف اليمني الاستاذ فؤاد ناجي IMG_3676IMG_3666.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن المقاومة الإسلامية باقية في فلسطين وجميعِ بلاد المسلمين، وأن من واجبِ الأديان والمتدينين أن يكونوا مؤازرين للقضية الفلسطينية وساعين لنصرتِها.
وأشار المشاركون إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت يقمع فيه الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين؛ داعين علماءَ الإسلام وأحرار العالم الى نصرة أبناء الشعب الفلسطيني.
واكد آية الله محسن اراكي في كلمة خلال المؤتمر، أنه من واجب الأديان والمتدينين أن يكونوا مؤازرين لفلسطين وساعين لنصرتها.
واشار أية الله أراكي ان نداء المسجد الأقصى هو نداء الحسين “هل من ناصر ينصرني ؟”
واضاف ايت الله أراكي: نداء المسجد الأقصى هو نداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معاتبا المسلمين
وأكد ان المقاومة الإسلامية باقية في فلسطين وجميع بلاد المسلمين
من جانبه قال الشيخ عشيروف في كلمته ان هذا المؤتمر ياتي في وقت يقمع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين
واضاف الشيخ عشيروف: يجب على علماء الإسلام ودعاة المسلمين أن يحرضوا المسلمين على نصرة فلسطين
كما قال الشيخ الآلوسي في كلمته خلال المؤتمر: نعلن نداء صادقا من أقصى مدن الحضارات والديانات إلى فلسطين ونصرتها
واضاف الشيخ الآلوسي: نعلن علاقة قضية فلسطين بقضية الحسين الكبرى ونؤكد أن كل هذه القضايا تهم المسلمين جميعا
من جانبه أكد البشير جارالله أن قضية فلسطين والأقصى تشكل مرتكزا جامعا في عقل المسلمين
هذا وأكد الشيخ عكام خلال المؤتمر أن النصر على اليهود يأتي بإذن الله من حيث لا نحتسب كما في عقد النبي صلى الله عليه وآله سلم
وتستضيف مدينة كربلاء المقدسة، الدورة الأولى من مؤتمر “نداء الأقصى الدولي”، تحت عنوان “مبادئ النهضة الحسينية ودورها في تحرير القدس وثورة الشعب الفلسطيني”، وذلك توازيا مع فعاليات ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وبحسب الجهة المنظمة، فإن المؤتمر جاء انطلاقاً من معطيات عدّة، “أبرزها أهمية التعاون والتضامن الدولييْن بين المؤمنين بالقضية الفلسطينية من أجل تحقيق مبادئ العدالة ومساندة الشعوب المظلومة، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لأبشع أشكال الظلم واستلاب الحقوق، إلى جانب اعتبار ما تمثله ثورة الإمام الحسين وشهادته من نموذج رائد في الدفاع عن الحق والخير وبذل التضحيات في سبيل الإصلاح والانتصار لحقوق المستضعفين”.
ويهدف هذا المؤتمر إلى “طرح القضية الفلسطينية ومبادئ النهضة الحسينية، باعتبارها نقاط «وحدة والتقاء بين جميع الناس من كلّ جنس وبلد ودين”، نظرا لعدد الزوار الكبير.
ويجري الحدث بالتعاون بين عدد من الجهات والمؤسسات، من بينها الأمانة العامة للعتبة الحسينية ودار الإفتاء العراقية و”الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”.
ويتضمن جدول أعماله أربعة محاور منوّعة، هي: مبادئ النهضة الحسينية والقضية الفلسطينية، وشهادات من الواقع الفلسطيني، والدور التاريخي للشعب العراقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والخطاب الفكري والثقافي وقضية فلسطين.
كذلك، يسلّط الحدث الضوء على السبل العملية للتصدي لمشروع التطبيع على المستوى الفكري والثقافي، وتحديد طرق الإفادة من المناسبات الدينية والجماهيرية (ومنها زيارة الأربعين) لتعزيز الترابط والتضامن بين “أحرار العالم وخدمة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة”. ويشارك في المؤتمر 250 شخصية علمية وفكرية وثقافية من 60 دولة حول العالم.