اعتقلت قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، من بينهم الصحافية سجود عاصي للضغط على زوجها الصحافي محمد بدر لتسليم نفسه.
وتركزت عمليات الاعتقال في مخيم الجلزون في رام الله، وفي محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، نابلس، طولكرم، والقدس.
وبيّنت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان أنّ “حملة الاعتقالات هذه هي الأقل، منذ السابع من أكتوبر الجاري، تاريخ بدء معركة (طوفان الأقصى) مقارنة مع الأيام السابقة، علما أنّ الاحتلال اعتقل أكثر من 1555 مواطنًا من الضّفة منذ بداية العدوّان الشامل على أبناء شعبنا في غزة، وهذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن”.
وذكرت الهيئة أن “قوات الاحتلال أقدمت، فجر اليوم السبت، على هدم منزل الأسير باجس نخلة من مخيم الجلزون في رام الله، وهو المنزل الثاني الذي تهدمه قوات الاحتلال خلال شهر أكتوبر الجاري، حيث أقدمت في وقت سابق على تفجير منزل الأسير ماهر شلون من مخيم عقبة جبر في أريحا”.
ويشار إلى أنّ سلطات العدو الصهيوني صعّدت من جريمة ‘العقاب الجماعي‘ التي ينفّذها كيان العدو بمستويات وأدوات مختلفة، بشكل لافت خلال هذا العام، والذي كان من أكثر الأعوام دموية.