التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية مع الأمناء العامّين لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم في بيروت.
وأوضح مكتب هنية في بيان مكتوب أنه بحث معهم تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وخصوصًا ما يجري من عدوان متواصل على المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات العدو الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.
وجاء في البيان: “نُوجّه التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونحيي شهداء شعبنا وأسرانا البواسل والمرابطين والمعتكفين في المسجد الاقصى المبارك”.
وأدان هنية العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا إياه جريمة غير مسبوقة وعدوانا على أمتنا الإسلامية ومقدساتها.
وحمّل حكومة العدو المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان وحشي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين والمعتكفين فيه، مؤكدًا أنّ شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم.
ودعا هنية المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمُّل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ القدس من التهويد والمسجد الأقصى المبارك من التقسيم ولجم حكومة الاحتلال ومنعها من مواصلة عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
كما دعا القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل لنصرة القدس وفلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، و”على الجميع أن يتحمل مسؤولياته تجاه أولى القبلتين مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
ودعا فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، فـ”الأولوية اليوم هي لمقاومة العدو ، والوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحقيق الانتصار وهزيمة المشروع الصهيوني”.
وحذّر هنية حكومة العدو من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى، و”نعتبر أنها تشكل خطرًا ليس على فلسطين وحدها بل على الدول العربية والإسلامية جمعاء”.
وشدّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة، قائلًا: “لن نسمح لحكومة الاحتلال تنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى”.