ناطق سرايا القدس يؤكد على قدرة المقاومة توسيع دائرة النار
العين برس / فلسطين
قال الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة إنّ المقاومة خالفت كل التوقعات الصهيونية بطبيعة الرد، أمّا الغرفة المشتركة تقول إنّ يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلام العدو.
قال الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة إنّ رد المقاومة بدأ وما زال برشقات الصورايخ.
وأضاف أبو حمزة في كلمته له أن “باغتيال قادتنا ومجاهدينا يزداد عزمنا على قتال العدو”، مشيراً إلى أنّ “سرايا القدس منظومة متكاملة والجندي فيها قائد يقود المعركة ويحقق الانتصارات”.
كما شدد أبو حمزة على أنّ “في سرايا القدس وفصائل المقاومة تصميم على رد العدوان”، مؤكداً أيضاً على جهوزية المقاومة لتوسيع دائرة النار أكثر وأكثر.
ووفق أبو حمزة فإنّ “المقاومة خالفت كل التوقعات الصهيونية بطبيعة الرد”.
كما توجه أبو حمزة بالقول: أين الأمن والأمان الذي وعد به المجرم الأرعن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جبهته الداخلية الناقمة عليه؟.
كذلك قال “نؤكد من جديد عبر الميدان إثباتنا فشل سياسة الاغتيالات والتزامنا التام بالوفاء للشهداء ورد العدوان”.
الغرفة المشتركة: يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلام العدو
“الغرفة المشتركة” لفصائل المقاومة الفلسطينية بدورها أكّدت أنّها لن تتراجع ولن تزيدها الاغتيالات إلا قوّة، مشددة على أنّ ثأرها مستمر.
وأضافت في بيان “نقول للعدو الجبان إنّه بتوجهه لسياسة قصف المنازل الآمنة يخطئ التقدير”.
كما أوضحت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ “يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلام العدو”.
“الجهاد الإسلامي”: هناك مفآجات قادمة في تاسعة البهاء
من جهته، قال “الجهاد الاسلامي” إنّ “هناك مفآجات قادمة في تاسعة البهاء”.
ووجه الجهاد نداءً إلى كل الفلسطينيين في الضفة وغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للخروج إلى أسطح المنازل وإعلاء التكبيرات، وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم.
كما قال “إن لم تنصروهم على الأرض، فاهتفوا الله أكبر الله أكبر”.
وفي السياق، حذّر مصدر في المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من أيّ حماقات جديدة، “لأن الردّ عليها سيكون باستهداف مناطق جديدة في عمقه الاستراتيجي”.
وقبل الرشقات الصاروخية، نشرت “سرايا القدس” ، رسالةَ تهديدٍ للعدو الإسرائيلي يظهر فيها قيام مجاهدي السرايا بتجهيز منصات إطلاق الصواريخ، وأرفقتها بعبارة “إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ”.
هذا وتواصل المقاومة الفلسطينية ثأرها للأحرار، وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين من جراء صليات صواريخ للمقاومة من غزة على مستوطنة “روحوفوت”.
كما أدّت الرشقة الصاروخية من غزة على منطقة الغلاف إلى إصابة مستوطن إسرائيلي في “أشكول”، بحسب ما ذكر الإعلام الإسرائيلي.
وتأتي صواريخ المقاومة ضمن معركة “ثأر الأحرار”، حيث أعلنت “سرايا القدس” وألوية الناصر صلاح الدين، اليوم الخميس، قصف مستوطنات “أسدود” و”عسقلان” برشقات صاروخية مكثفة رداً على الاغتيالات واستمرار العدوان، وذلك ضمن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
ونعت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أحد قادتها الشهيد أحمد محمود أبو دقة، “أبا حمزة”، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وعقب إطلاق الصواريخ، أعلنت غرفة العمليات المشتركة أنّ “سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين تنفذان قصفاً مشتركاً لمستوطنة سديروت برشقات مكثفة”.
وأكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ “الشعب الفلسطيني يرفع رأسه عالياً بهذا الرد المبارك والمقدس”، مشددةً على أنّ “صواريخ الواجب المقدس هي الأبلغ رداً لكسر أهداف العدو وتمريغ أنفه في التراب”.
وتابعت الحركة أنّ “سرايا القدس أوفت بالوعد والعهد لدماء الشهداء القادة والأطفال والنساء”.