مقتل 100 شخص شمال دارفور جرّاء الإقتتال الدائر في البلاد
العين برس / السودان
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، “مصرع 100 شخص خلال أعمال عنف في مخيمات نازحين شمال دارفور في السودان”. وقال مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن “الجرائم في شمال دارفور ستتفاقم ما لم يتفق أطراف النزاع على إنهاء القتال الذي يدمّر السودان”، مؤكداً أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد مجدّداً دعوته للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان للتوقّف عن القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية.
وأفاد ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمم المتحدة، في بيانه أن الأمين العام يشعر بالقلق العميق إزاء الوضع في دارفور، بعد تقارير تفيد بوقوع أعمال عنف واسعة النطاق وسقوط ضحايا في مختلف أنحاء المنطقة، نتيجة للتصعيد العسكري بين الجيش السوداني والدعم السريع.
يذكر أنّ قوات الدعم السريع السودانية، أدانت مقتل والي ولاية غرب دارفور، خميس عبد الله أبكر، أمس الأربعاء، وذلك على خلفية الصراع القبلي المحتدم في الولاية، متهمةً قوات الجيش السوداني بقتله.
وطالبت “الدعم السريع” في بيانها بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتقصي حول الأحداث التي شهدتها دارفور، وأدّت لمقتل الوالي ومئات المواطنين وما ترتّب على ذلك من موجات نزوح ولجوء.
وتبادل الطرفان الاتهامات، حيث أكدت القوات المسلحة السودانية، اليوم الخميس، قيام قوات الدعم السريع باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور، خميس عبد الله أبكر.
وتدور منذ 15 نيسان/أبريل الماضي اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.