أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان جديد حوادث الحرق والإساءة إلى نسخ من المصحف، ونددت بأشد العبارات الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرآن الكريم.
وأعرب السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، نيابة عن وزير الخارجية سامح شكري، أمام الدورة الاستثنائية الثامنة عشر لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت افتراضيا يوم الاثنين، عن إدانة مصر بأشد العبارات الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرآن الكريم.
ودعت القاهرة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى حشد الجهود واتخاذ الخطوات العملية لمجابهة تفشي انتشار ظاهرة الإسلاموفبيا التي باتت تهدد سلم وأمن المجتمعات.
وأكد حمدي سند لوزا في كلمته على أهمية التصدي لمثل هذه الجرائم والانتهاكات ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها.
وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته نحو تعزيز ثقافة التسامح والتعايش واحترام التنوع الثقافي والديني بجميع أشكاله.