لقاء سري لمسؤولين أمنيين موريتانيين مع ضباط مخابرات للكيان الصهيوني
العين برس/ متابعات
أفادت مصادر محلية في موريتانيا، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن بعض المسؤولين الأمنيين في هذا البلد، من بينهم “مختار فوليد” وهو مستشار رئيس الجهاز الأمني، التقوا مع ضباط مخابرات في النظام الصهيوني في شهر ابريل من العام الجاري وأجروا محادثات سرية.
وسبق أن تم اختيار “مختار ولد” ضمن التنقلات الجديدة في صفوف كبار ضباط الأمن، من قبل مدير الأمن العام الموريتاني الفريق “مسقار ولد سيدي” في مارس من العام الجاري. وبحسب هذا التقرير، فإن ديفيد ميدان، المعروف بـ “وزير خارجية نتنياهو الرئيسي” والوسيط الرئيسي للتطبيع، كان من بين ضباط مخابرات النظام الصهيوني.
وقد عقد هذا اللقاء بجهود “محمد دحلان” المستشار الموثوق لمحمد بن زايد آل نهيان حاكم الإمارات في منزله ولم يوافق الجانب الموريتاني على عقد القاء في فندق “الديار مينا” في أبو ظبي، و يبدو أنه سبب رئيسي لإمكانية نفي الخبر وتكذيبه أمام الرأي العام الموريتاني. وفي هذا الاجتماع، حاول الجانب الإسرائيلي تقديم إيران وروسيا والصين كعوامل رئيسية لتعطيل إيجاد النظام الذي يتناسب مع أهداف تل أبيب والبيت الأبيض في شمال أفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2009، انقطعت العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل، ويحاول الإماراتيون تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني في موريتانيا من خلال دفع مساعدات مالية باهظة بالتزامن مع نهب كافة الموارد الداخلية لهذا البلد. في الواقع، إن أبوظبي تنوي تدمير روح الجهاد وقتال العدو اليهودي لدى الشباب المتحمس من خلال جعل الشعب الموريتاني المسلم تابعاً اقتصادياً، وهو الذي يدافع دائما عن قضية فلسطين.