كيان الاحتلال يرفع مستوى التأهب وسط عشرات الإنذارات بعمليات فدائية
العين برس/ فلسطين
رفعت المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” من مستوى “تأهبها”، اليوم السبت 16-9-2023، في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية المحتلتين، في ظل ارتفاع الإنذارات والتحذيرات المتعلقة باحتمالية وقوع عمليات خلال الأعياد اليهودية.
وكانت أجهزة الأمن الصهيونية تلقت أكثر من 200 إنذار حول احتمالية وقوع عمليات فدائية خلال عيد ما يُعرف بـ”رأس السنة (العبرية)” الذي يصادف اليوم.
وقالت القناة 13 العبرية: “نشرت الشرطة “الإسرائيلية” 5 آلاف من عناصرها في مدن الداخل المحتل والضفة والقدس، كما أوعزت أجهزة الأمن “الإسرائيلية” لعناصرها بالتأهب في القدس المحتلة خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى”. بحسب القناة.
ومن جانبها، أعلنت شرطة الاحتلال أنها ستكثف من تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات من أجل ما أسمته بـ”الحفاظ على الأمن”. بحسب وصفها.
وكان وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، قد ذكر خلال جلسة تقييم الأوضاع الأسبوع الماضي أنه “في هذه الفترة سيكون هناك من سيحاول المس بنا خلال الأعياد”. بحسب قوله.
وأضاف جالانت: “إن أجهزة الأمن تستعد من خلال انتشار واسع على صعيد الاستخبارات والنقاط والبلدات وعمليات إحباط العمليات”. بحسب زعمه.
جدير ذكره في وقت سابق الجمعة اعتُقل فلسطينيان من سكان العيزرية بالقدس المحتلة من قبل قوات الاحتلال على شارع 431 قرب مدينة الرملة بالداخل المحتل عام 48، بشبهة ضلوعهما في انفجار عبوة ناسفة في متنزه اليركون بـ”تل أبيب” صباح الجمعة. بحسب المزاعم العبرية.
وادعت شرطة الاحتلال في البداية أنه تم ضبط عبوة داخل سيارة وأغلقت الشارع المذكور أمام حركة السير، فيما نفى “الشاباك” ذلك في وقت لاحق وادعى أن أحد المعتقلين اعترف بضلوعه في الانفجار. وفق قوله.