شهدت الضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، مواجهات مع قوات العدو الصهيوني وتصد لاعتداء المستوطنين في مناطق عدة.
ففي رام الله تصدى أهالي ترمسعيا شمال شرق المدينة، لاعتداءات المستوطنين على البلدة.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من مستوطنة “شيلو” الجاثمة على أراضي ترمسعيا، هاجموا البلدة وقاموا بتكسير أشجار زيتون وحرق محاصيل زراعية وخشب ومواد بناء.
بالتزامن مع ذلك اقتحمت قوات العدو بلدة بيتا جنوب نابلس، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة خلال مواجهات مع الشبان.
وذكر شهود عيان أن قوات العدو استدعت عددا من الأهالي، وأجبرتهم على فتح محالهم التجارية لسحب تسجيلات كاميرات المراقبة خلال الاقتحام.
وسبق أن اقتحمت قوات العدو بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وأطلقت قنابل ضوئية في سماء حارة القنيطرة. كذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وفي القدس المحتلة جددت قوات العدو اقتحام بلدة العيساوية شمال القدس المحتلة، وحي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. واعتدت قوات الاحتلال على عائلة الغول في حي راس العامود، بالضرب ورشهم بالغاز بعد مداهمة منازلهم.
وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن إصابة 9 مستوطنين، بينما استشهد مواطن. وخلال الفترة الممتدة ما بين 02-06-2023 حتى 08-06-2023، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 240 عملاً مقاوماً، بينها 37 عملية إطلاق نار، ومحاولة دهس واحدة.
وأحرق الشباب الثائر منشأة عسكرية للعدو، إلى جانب تحطيم 7 مركبات ومعدات عسكرية إسرائيلية في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية. وألقى الشبان زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في 9 مواقع، وتصدوا للمستوطنين في 25 منطقة بالضفة الغربية. كذلك فجر مقاومون 9 عبوات محلية الصنع في قوات العدو، بينما اندلعت 87 مواجهة بين الشبان وقوات العدو، تخللها 62 عملية إلقاء حجارة. والشهيد الذي ارتقى خلال الأسبوع هو الطفل محمد التميمي الذي استشهد متأثراً بإصابته برصاص العدو في قرية النبي صالح برام الله.