شاهد.. رسائل مقاتلين قساميين في المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة

سلمت المقاومة الفلسطينية 6 اسرى اسرائيليين ضمن المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة، مقابل اطلاق سراح 602 من الاسرى

سلمت المقاومة الفلسطينية 6 اسرى اسرائيليين ضمن المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة، مقابل اطلاق سراح 602 من الاسرى الفلسطينيين.

وافرجت حماس عن الأسيرين الجنديين فيرا مانغيستو وتال شوهام من مدينة رفح، مقابل الإفراج عن 47 أسيرا ممن أعيد اعتقالهم من محرري صفقة شاليط بشرط إبعادهم. كما اطلقت سراح 3 اسرى آخرين من مخيم النصيرات، فيما قررت تسليم الأسير الرابع هشام السيد في مدينة غزة من دون مراسم.

ومن المقرر أن يفرج الاحتلال عن 445 أسيرا من قطاع غزة، و50 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، و60 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية.

مراسل قناة العالم الزميل محمد البلبيسي واكب الحدث وقال من وسط الحشود: من جديد تؤكد المقاومة الفلسطينية بأنها مصرة على الافراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. أنا الآن في مخيم النصيرات توثيق مراسم تسليم الدفعة السابعة من الاسرى الاسرائيليين ممن كانوا لدى المقاومة الفلسطينية.

واضاف مراسلنا: نحن الان نرصد عبر شاشة قناة العالم هذه المشاهد الكبيرة لوجود عناصر تابعة لكتائب القسام وحدة النخبة ووحدة الظل وايضا هناك التفاف جماهيري واسع في الميدان وايضا اصرار لنقل الصورة والكلمة من هذه النقطة الى العالم بمشاركة اهالي الشهداء واطفال الشهداء وايضا العمل على تسليم هؤلاء الاسرى الى الصليب الاحمر ومن ثم الى الاحتلال الاسرائيلي.

وتابع: 4 أسرى في النصيرات و2 من مدينة رفح هو العدد الاكبر منذ بداية المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار.

وقال مقاتل قسامي للزميل محمد البلبيسي: رسالتنا واحدة بجميع فصائلنا وشتى ألواننا أن ألف قذيفة من كلام لا تساوي قذيفة واحدة من حديد وأن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين كامل فلسطين هو السلاح لا مجال لسياسة ولا لتخاريف ولا لغيرها، فأما السلاح أو السلاح وما لغة غير لغة الحديد.

وقال آخر لمراسلنا: والله ما اتينا هنا وما خرجنا الا غيظا وقهرا الى اعداء الله انهم بني صهيون فاللهم تقبل منا يا رب العالمين، ورسالتنا للاسرى في سجون الاحتلال بعد عملية التسليم؛ نعدكم اننا بإذن الله سنحرركم عما قريب وسنحرر المسجد الاقصى عما قريب ان شاء الله.

فيما قالت إمراة فلسطينية لمحمد: رسالتي للأسرى ان يصبروا، فما بعد الضيق الا الفرج، وان شاء الله ينفك اسرهم عن قريب ويرجعون الى بيوتهم سالمين غانمين، واحيي المقاومة فهي فخرنا ونحن ابناءهم، نسأل الله ان يستمروا على هذا النهج حتى تحرير كل فلسطين.

ولم تغب المقاومة الفلسطينية عن هذا المشهد الاساسي وهو تسليم الاسرى الاسرائيليين، دائما المقاومة الفلسطينية التي تصر على ارسال رسالة الى كل العالم بأن هذه المقاومة هي المتجذرة في هذه الارض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *