ربع مدينة درنة الليبية اختفى وعدد المفقودين وصل لـ10 آلاف شخص
العين برس/ ليبيا
في ظل تقارير عن آلاف المفقودين توقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن ترتفع حصيلة قتلى السيول والفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن السيول في مدينة درنة الساحلية التي يقطنها نحو مئة وخمسة وعشرون ألف نسمة، أخفت نحو رُبع المدينة وان أحياء كاملة سويت بالأرض والسبب قوة الفيضانات التي دمرت سدين لم يشهدا أي صيانة منذ عام الفين واثنين.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في ليبيا طارق رمضان: “حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف.. نؤكد من مصادرنا المستقلة للمعلومات بأن عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن”.
وبالإضافة إلى درنة شملت السيول التي أوقت آلاف الجرحى ايضا، مدنا أخرى في الشرق الليبي منها البيضاء وشحات وسوسة مخلفة أيضا ضحايا وأضرارا مادية كبيرة.
وفيما أكدت السلطات وفرق الإغاثة مواجهتها صعوبات بعمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة بالفيضانات بسبب تقطع السبل والاتصالات شددت الأمم المتحدة على أن الكارثة تتطلب تقديم مساعدات عاجلة دولية وإقليمية وذلك وسط تقديرات أولية بأن البلاد قد تحتاج إلى نحو نصف مليار دولار على وجه السرعة للأسر في المناطق المنكوبة.
رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي طلب من الدول الصديقة تقديم المساعدة للمناطق المنكوبة لانتشال الضحايا وتأمين الإمدادات الضرورية نتيجة الفيضانات الكارثية.
واثر تواتر الدعوات للتدخل العاجل لإغاثة المتضررين أعلنت دول عدة استعدادها لمد يد المساعدة ومن بينها تركيا ومصر وقطر وإيران وألمانيا والجزائر وتونس، كما اعلن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة انهما مستعدان لتقديم المساعدة بالتنسيق مع شركائهما في الأمم المتحدة والسلطات الليبية.