يبدوا أن العزلة التي فرضت على الجمهورية العربية السورية منذ 12عاما، بدأت في الانكسار، بعد التقارب الكبير بين عدد من الدول العربية التي فرضت تلك العزلة بإيعاز أمريكي صهيوني.
وأعلنت وسائل إعلام ووكالات عالمية بأن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في الرياض في الـ19 من شهر مايو المقبل، حيث أفادت وكالة “رويترز”، أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لنقل دعوة رسمية للأسد لحضور القمة المقررة.
وبعد أيام من افتتاح القنصلية السعودية في دمشق، أكدت وسائل إعلامية اتفاقا سوريا سعوديا على إعادة فتح سفارتي البلدين.
من جهة أخرى التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس الأول مع نظيره المصري سامح شكري في زيارة رسمية إلى القاهرة هي الأولى منذ 11 عاما، وسط أنباء تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الدولية عن لقاء محتمل بين الرئيسين السوري بشار الأسد والمصري عبد الفتاح السيسي أواخر شهر أبريل الجاري.