أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، أن الحركة ومعها كل قوى المقاومة والشعب الفلسطيني سيواصلون نضالهم المشروع بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وسيستمرون في قتالهم ضد هذا المحتل حتى انتزاع الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها وعاصمتها القدس.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن قاسم في تصريح له، اليوم الثلاثاء، قوله: “إن شعبنا وبالرغم من كل هذه السنوات الطويلة التي تمر على النكسة إلا أنه يحمل سلاحه ويقاتل ويتمسك بكل تفاصيل القضية الفلسطينية، يتمسك بأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية في القدس وفي كل مكان”.
وأضاف: إن كل هذه السنوات وتطاول الزمن على بقاء هذا الاحتلال سيزيدنا إصرارًا على إكمال هذا المشوار حتى الوصول إلى نهايته.. مشيرا إلى أن الصهاينة منذ أن وطأوا أرض فلسطين التاريخية والعدوان لا يتوقف على الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، كذلك منذ النكبة وكذلك التهجير وفي النكسة التي تمر ذكراها في مثل هذا اليوم.
وتابع: “كلنا نشكل جسدًا واحدًا لمواجهة هذا العدوان وهذا الاحتلال البغيض، والشعب في كل ساحات تواجده بالفعل سيرسم لوحة تكامل النضال الفلسطيني على طريق تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة”.
وأوضح أن هناك تركيزًا على العدوان على الأقصى ومحاربة هويته العربية الفلسطينية الإسلامية لصالح مشروع تهويدي كبير يريد أن يلغي هوية القدس ويُنهي الوجود الفلسطيني فيها في حرب دينية مفتوحة على كل الصعد.
وقال الناطق باسم “حماس”: “إن أهلنا بالضفة في خضم ثورة كبيرة عارمة ضد هذا المحتل، وأهلنا في القدس في الرباط المستمر والكبير في المسجد الأقصى المبارك، وغزة التي تدفع ضريبة إسنادها لكل حالة النضال الوطني الفلسطيني عبر هذا الحصار الصهيوني والعدوان المتكرر”.