حماس : تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة لن تجلب له الأمن والاستقرار
العين برس /فلسطين
أكدت حركة حماس، أن التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة الحركة التي ستواصل طريقها حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة، وفي مقدمتها حركة حماس، لن تجلب الأمن والاستقرار للاحتلال وقيادته الفاشية، ولن توقف مسيرة الشعب الفلسطيني في مواجهته والتصدي له بكل الوسائل، في مقدمتها المقاومة المسلحة، التي يسجل أبناء الشعب الفلسطيني نماذج متقدمة في كل المدن بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف: الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة مقاومة العدوان الصهيوني على القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة وحتى في الشتات، مؤكدًا أن الاحتلال يواصل انتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، ومن حق المقاومة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكد أن هذه الجرائم والانتهاكات لن تجلب للاحتلال إلا المزيد من المقاومة وردود الأفعال، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للاحتلال والعدوان، ولن يصمت أمام الانتهاكات العنصرية للمسجد الأقصى والمقدسات الفلسطينية (الإسلامية والمسيحية).
وتابع: المقاومة سترد بقوة في كل ساعة وفي كل وقت على كل هذه الانتهاكات والجرائم، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته والاحتلال سيجني ثمن هذه الانتهاكات.
واستطرد أبو معمر: حماس قدمت العشرات من قادتها شهداء بدءًا من الشيخ المؤسس أحمد ياسين مرورًا بعشرات الشهداء من القادة وعمليات التهديد والتلويح باغتيال قيادات الحركة لن يؤثر في الحركة، الاغتيالات لا تخيف حماس ولا تهتم لها، والحركة تسير في طريق تعلم أن له ثمنًا وهى مستعدة لدفع هذا الثمن من دماء أبنائها تحرير الأرض والمقدسات.
وأضاف: «هذه التهديدات لا تخيف أطفال الشعب ولا تخيف قادة الشعب الفلسطيني، هذا طريق معروف وسنمضي فيه حتى النهاية، وسنتحمل كل الأثمان والتضحيات في سبيل ذلك، حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، وعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى أرضهم التي هجّروا منها قسرًا بفعل جرائم الاحتلال.
وأوضح أن الاحتلال دأب على أن يجعل من الدم الفلسطيني وقودًا لبرامجه وصراعاته السياسية، والحكومات الإسرائيلية واحدة، وكلها تعادي الشعب الفلسطيني وتمارس الجرائم والانتهاكات وكل أشكال الإرهاب ضده، وتعمل على التنصل من حقوقه وتهويد مقدساته، وهذا الأمر لن يقبل به شعبنا ومقاومته.
وأردف: الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفًا وفاشية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه، لكن شعبنا مصمم على مواجهة ومقاومة الاحتلال في كل وقت وحين حتى تحرير أرضه ودحر الاحتلال.
المصدر: فلسطين اليوم