حركة الجهاد الإسلامي تندد باستمرار اعتقال كوادرها و مجاهديها في الضفة
العين برس/ فلسطين
استنكر القيادي المحرر ماهر الأخرس الحملة الشرسة التي تشنها أجهزة أمن السلطة والتي طالت عددًا من قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة الغربية المحتلة دون الكشف عن مصيرهم وأسباب جريمة الاعتقال.
وقال الأخرس في تصريح صحفي، إنه من المعيب على أجهزة السلطة اعتقال الشيخ المجاهد جمال حمامرة، واعتقال المجاهدين مراد ملايشة ومحمد براهمة أثناء توجههم للمشاركة في التصدي لعدوان الاحتلال على مخيم جنين، والأخوة جميل جعار من طولكرم وسلامة عبد الجواد من نابلس وقيس أبو مارية من الخليل.
ودعا القيادي الأخرس قيادات السلطة وحركة فتح إلى تحمل المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية والوقوف أمام هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف مقاومي شعبنا في محافظات الضفة، والإفراج عنهم بشكل فوري والتوقف عن هذه السياسة المرفوضة بحق مجاهدينا.
يذكر أن الأجهزة الأمنية تواصل اعتقال الشيخ المجاهد جمال حمامرة (56 عامًا) أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في بيت لحم، ومن مبعدي مرج الزهور وأمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال، ويعمل مدرساً في سلك التعليم.
والمجاهدين: مراد ملايشة (34 عامًا) ومحمد براهمة (37 عامًا) من جنين، وهما أسرى محررين أمضيا ما يقارب 12 عامًا في سجون الاحتلال، اختطفتهم أجهزة السلطة على حاجز طيّار للأمن الوطني قرب طوباس خلال محاولتهما سناد المقاومين في مدينة جنين.
كما اعتقلت المجاهدين: جميل جمال جعار (24 عامًا) من طولكرم عقب استدعائه للمقابلة، وسلامة عبد الجواد (30 عاماً) من مخيم عسكر الجديد بنابلس، اختطفه جهاز الأمن الوقائي من مكانه عمله، وهو أسير محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال واعتقل بداية العام الحالي لدى أجهزة السلطة، وقيس أبو مارية (24 عامًا) من بيت أمر بالخليل وهو أسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال.